أيها الغالي أستاذي ابو ابراهيم ..
إن كنتُ لا أستعذب كثيرا الاحتفال بأعياد الميلاد ، لأنها تذكرني بفناء سنة جديدة من عمرنا ، إلا أن هذا الكلام يصدق على الناس العاديين ،
الذين سواء محياهم ومماتهم ، أما غير العاديين من الذين يتركون بصمة بيضاء في كل سنة يمرون بها خلال عمرهم ، فإنني أحب كثيرا أن أحتفل معهم ... ليس بعيد ميلاهم بالضبط ، بل أحتفل معهم احتفاء بتلك البصمة البيضاء التي خلفوها وراءهم ... وأعتقد اعتقادا يقرب من اليقين أنكم من أولئك .. أستاذ حسن .. الذين يستاهلون ان نبارك لهم ليس اعمارهم بل أفعالهم ، لأن الأعمار إنما تقاس بالأفعال .
فكل عام ونراك .. ونسمع عنك أطيب الاخبار ، وباراك الله لأولادك فيك كما بارك لك في أبيك .. وبارك الله لك فيهم كما بارك لأبيك فيك
تحياتي وحبي وفائق احترامي
فتى سوريا ..