الموضوع
:
مجلتي الرمضانية ...امال حسين
عرض مشاركة واحدة
28 / 08 / 2011, 32 : 04 PM
رقم المشاركة : [
183
]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: مصــــر
رد: مجلتي الرمضانية ...امال حسين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
عزيزتي الغالية أستاذة آمال
قرأت هذا الموضوع من منتدى رمضانيات فأعجبني وأحببت ان أشارككم به
في مجلتك الرمضانية وهذا الموضوع عن (الصيام وتجدد الخلايا ) أرجو أن
يعجبكم .
اقتضت حكمة الله (تعالى) أن يحدث التغيير والتبديل في كل شيء وفق سُنَّة ثابتة؛ فقد اقتضت هذه السُّنَّة في جسم الإنسان أن تتبدل محتوى خلاياه على الأقل كل ستة أشهر، وبعض الأنسجة تتجدد خلاياها في فترات قصيرة تعد بالأيام والأسابيع، مع الاحتفاظ بالشكل الخارجي الجيني، وتتغير خلايا جسم الإنسان وتتبدل؛ فتهرم خلاياه، ثم تموت، وتنشأ أخرى جديدة تواصل مسيرة الحياة، وهكذا باضطراد؛ حتى يأتي أجل الإنسان.
إن عدد الخلايا التي تموت في الثانية الواحدة في جسم الإنسان يصل إلى 125 مليون خلية، وأكثر من هذا العدد يجدد يوميًا في سن النمو، ومثله في وسط العمر، ثم يقل عدد الخلايا المتجددة مع تقدم السن.
وبما أن الأحماض الأمينية هي التي تشكل البنية الأساسية في الخلايا، ففي الصيام الإسلامي تتجمع هذه الأحماض القادمة من الغذاء مع الأحماض الناتجة من عملية الهدم، في مجمع الأحماض الأمينية في الكبد (amino acid pool)، ويحدث فيها تحوُّل داخلي واسع النطاق، وتدخل في دورة السترات (citrate cycle)، ويتم إعادة توزيعها بعد عملية التحول الداخلي (interconversion)، ودمجها في جزئيات أخرى: كالبيورين (purines)، والبيريميدين، أو البروفرين (prophyrins)، ويُصنًّع كل أنواع البروتينيات الخلوية، وبروتين البلازما والهرمونات، وغير ذلك من المركبات الحيوية.
أما أثناء التجويع فتتحول معظم الأحماض الأمينية القادمة من العضلات وأغلبها حمض الألانين- إلى جلوكوز الدم، وقد يُستعمل جزء منها لتركيب البروتين، أو يتم أكسدته لإنتاج الطاقة بعد أن يتحول إلى أحماض أكسجينية (oxoacids).
وهكذا نرى أنه أثناء الصيام يحدث تبدل وتحوُّل واسع النطاق داخل الأحماض الأمينية المتجمعة من الغذاء، وعمليات الهدم للخلايا، بعد خلطها وإعادة تشكيلها ثم توزيعها حسب احتياجات خلايا الجسم، وهذا يتيح لبنات جديدة للخلايا ترمم بناءها، وترفع كفاءتها الوظيفية؛ وهو ما يعود على الجسم البشري بالصحة، والنماء، والعافية، وهذا لا يحدث في التجويع؛ حيث الهدم المستمر لمكونات الخلايا، وحيث الحرمان من الأحماض الأمينية الأساسية، فعندما تعود بعض اللبنات القديمة لإعادة الترميم تتداعى القوى، ويصير الجسم عُرضة للأسقام، أو الهلاك. فنقص حمض أميني أساسي واحد، يدخل في تركيب بروتين خاص، يجعل هذا البروتين لا يتكون، والأعجب من ذلك أن بقية الأحماض الأمينية التي يتكون منها هذا البروتين تتهدم وتدمر.
--------------------------------------------------------------------------------
الام الطيبة بوران
شكرا على هذا الموضوع القيم
خلق الله فأحسن وأبدع فيما خلق
كل عام وأنتم بخير
توقيع
امال حسين
م
ج
ل
ت
ى
ا
ل
ر
م
ض
ا
ني
ة
===============
أحفظ القرآن معنا فى رمضان
ه
ـ
ـ
ـ
ن
ا
امال حسين
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات امال حسين