[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي من الشخص الذي يتصور أمامك عندما تلوح بالأفق بوادر خاطرة أو السؤالبشكل أوضح من ملهم سلوى حماد ؟

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي هل هناك شخص معين تهدي اليه نجاحاتك ؟ ماذا تنصح سلوى المرأة الكاتبة ؟ لو لديك ابنة في مقتبل العمر ولديها موهبة بالكتابة للكتاب من الجنسين .هل تسمحين لها بالخوض في موضوع الحب أم تمنعينها أم تخافين عليها جدا هل قمت بنشر خواطرك في كتاب أم اكتفيت بنشرها عبر المنتديات ؟ لك الخيار في عدم الإجابة سؤال عام استاذتي الحبيبة سلوى وهو لماذا وقد أكون مخطئة في الطرحولكني مصرة على السؤالعندما تتكلم المرأة عن الحب فهو إما ذكرى أو طيف ، أو حلم عندما يتكلم الرجل عن الحب فهو يرصد أحاسيس ومشاعر الساعة مما تخاف المرأة أو تخجل لما نقف خلف ستائر الماضي والذكريات والأحلام والأطياف هل الحب المسموح به هو المسدل عليه ستائر النسيان بالنسبة للمرأة ربما لديك وجهة نظر أخرى ولكن هذه كانت ملاحظة سجلتها من قراءاتي ولكنك لا تظهرين وما سبب الخوف إن وجد هل هوجمت سلوى أو تعرضت للتجريح أو المسائلة بسبب كتاباتك ؟ طبعا انا لم أقصد ان اطيل وكل الاسئلة اجت على بالي وانا عم اكتب لك وهذا ليس غريب فسلوى تفتح القريحة على الكتابة والإستفسار

الغالية ميساء ،
احتاج الى فنجان من القهوة بحجم الأطلسي حتى اجيب على اسئلتك ، صراحة مش سهلة ابداً ، نبدأ على بركة الله

1.من الشخص الذي يتصور أمامك عندما تلوح بالأفق بوادر خاطرة أو السؤالبشكل أوضح من ملهم سلوى حماد ؟
بحكم قراءاتي الكثيرة ومنذ الصغر تكون في عقلي الباطن شخصيات كثيرة هم ابطال القصص التى قرأتها ، ما يلهمني ليس شخص بعينه ، احياناً يلهمني موقف انساني .
2.هل هناك شخص معين تهدي اليه نجاحاتك ؟
الحمدلله اعتبر نفسي انسانة ناجحة اسرياً ، عملياً و اجتماعياً وهذه النجاحات لم اصنعها بنفسي فقط، انها نتاج دعوات الوالدين ودعم وتشجيع من الأهل والأصدقاء ، نعمل ونجتهد وبـتأييد من حولنا تتوج اعمالنا.
أهدي نجاحي اولاً لروح والدي رحمه الله ولوالدتي العزيزة حفظها الله لأنه لولاهما ما جئت الى هذه الدنيا، ولعائلتي الصغيرة ، ولكل من مر في حياتي وترك بصمة ايجابية مميزة فيها.
3.ماذا تنصح سلوى المرأة الكاتبة ؟
على الكاتب كان رجلاً ام امرأة ان يكون صادقاً في مشاعره وان يحترم عقل القارئ ، الصدق والشفافية هي المفتاح الصحيح لفتح قلوب الناس وعقولها.
انصح المرأة الكاتبة ان لا تلجأ الى تنميق الكلام بطريقة مبالغ فيها وان تلجأ الى البساطة وتخاطب كافة المستويات.
4. لو لديك ابنة في مقتبل العمر ولديها موهبة بالكتابة للكتاب من الجنسين .هل تسمحين لها بالخوض في موضوع الحب أم تمنعينها أم تخافين عليها جدا
هل قمت بنشر خواطرك في كتاب أم اكتفيت بنشرها عبر المنتديات ؟
لو كان لدي ابنة كنت سأعتبر نفسي محظوظة اذا كانت موهوبة ، فالموهبة نعمة من الخالق عز وجل،
اما بالنسبة للخوض في الحب فهو ليس بهذه الخطورة ، الحب ليس خطيئة ، الحب نعمة ، من يمتلئ قلبه بالحب يعش هانئاً مطمئناً ، المشكلة في مجتمعاتنا عندما يذكر الحب تتجه كل الافكار الى علاقة بين رجل وامرأة وفي كثير من الاحيان يصورنها على انها علاقة اثمة.
اذا كان لدي ابنة وكتبت في المشاعر والحب ، لن اخاف ولن امنعها وذلك لأن من يبوح خير ممن يكتم المشاعر.

نشرت بعض قصائدي وخواطري في بعض المجلات الأسرية في الخليج ، وشاركت في ندوة شعرية ، وفوجئت بردود الفعل التى لم اتصور ان تكون بهذه الأيجابية
الى جانب المنتديات الأدبية.
5. سؤال عام استاذتي الحبيبة سلوى وهو لماذا وقد أكون مخطئة في الطرحولكني مصرة على السؤالعندما تتكلم المرأة عن الحب فهو إما ذكرى أو طيف ، أو حلم
عندما يتكلم الرجل عن الحب فهو يرصد أحاسيس ومشاعر الساعة ، مما تخاف المرأة أو تخجلهل الحب المسموح به هو المسدل عليه ستائر النسيان بالنسبة للمرأة ؟
بالعكس ميساء سؤالك مهم جداً ، بحكم العادات والتقاليد الشرقية وبحكم تربيتنا الدينية ، فإن المرأة عندما ترتبط شرعاً يصبح الخوض في حديث المشاعر غير مقبول ، وعليه تتجه المرأة للحديث بطريقة الفلاش باك ، اي عن شئ حدث بالماضي ، او شئ خيالي.

6. ربما لديك وجهة نظر أخرى ولكن هذه كانت ملاحظة سجلتها من قراءاتي ولكنك لا تظهرين وما سبب الخوف إن وجد

جاءني بالايميل رسائل كثيرة تسألني لمن تكتبين ؟ وكانت اجابتي واحدة للجميع ، وهو انني اكتب من وحي تجارب انسانية كثيرة خاصة بي وبمن حولي، ترسبت في اعماق عقلي الباطن، احب ان اكتب بأثر رجعي كنوع من الأرتباط بالماضي ، اشعر بأن من ينسلخ عن الماضي لا يستطيع ان يدون حاضره ولن يحلم للمستقبل.
عندما اكتب اشعر بالسكينة ولا اشعر بالخوف ابداً ، بل على العكس اشعر بأنني اتكئ على قلمي واكون اكثر قوة وتوازناً.

7. هل هوجمت سلوى أو تعرضت للتجريح أو المسائلة بسبب كتاباتك ؟
نعم هوجمت من بنات حواء ، والسبب الغيرة ، وصلت بهم الغيرة الى ارسال رسائل خاصة لي فيه تعد واهانة . اتعرفين ماذا كان تأثير ذلك علي يا ميساء؟ لقد اصبح عندي حافز لأكتب اكثر واكثر، واثبت نفسي اكثر، والنتيجة ان بقيت انا ورحلوا هم.

طبعا انا لم أقصد ان اطيل وكل الاسئلة اجت على بالي وانا عم اكتب لك
وهذا ليس غريب فسلوى تفتح القريحة على الكتابة والإستفسار

ولا يهمك غاليتي ميساء ، كنت مسترسلة ومستمتعة بالرد على اسئلتك ،

مرسي على العصير والجاتو يا ام الكرم كله

دمت بكل الحب والود

سلوى حماد