 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن |
 |
|
|
|
|
|
|
أختي سلوى .. أعود مجددا لطرح بعض الأسئلة .. ولك الخيار في الإجابة عليها فورا أوتأجيل ذلك لاحقا ..
|
|
 |
|
 |
|
اهلاً وسهلاً اخي رشيد ،
1. حين تحسين برغبتك في الاختلاء للتأمل والتفكير بهدوء .. هل لك أمكنة معينة ( شاطئ البحر - الجبل - ضفة نهر - شرفة منزلك ...) ؟ أو أزمنة معينة ( ليلا - في الفجر - في الأصيل..) ؟
ارتبط بالطبيعة ارتباطاً وثيقاً و لذلك لها تأثير كبير على نفسي، عندما اهرب من صخب الحياة وضجيجها الجأ اليها ، احب الأماكن التى يكون الماء من مكوناتها ، ولذلك اميل الى الشواطئ والانهار، موج البحر وخرير الماء يمداني براحة نفسية.
اعشق وقت الأصيل، كما احب الليالي المقمرة.
2 - ماذايعني لك السفر وهل أنت من هواة التنقل ؟
السفر هو رحلة تعلم ، نكتسب منه خبرات ، صداقات، نحتاجه لنصقل شخصيتنا وندربها على كل المتغيرات ، ولكنني لست من هواة التنقل ، انا شديدة الارتباط بالأماكن ، عندما اغادر اي مكان اعيش فيه ، اشعر بأنني تركت جزء مني فيه وتنتابني حالة من شعور الفقد لفترة.
3 - الحمامة رمز السلام .. هل تحدثيننا ولو بإيجاز عن قريتك التي تحمل هذاالإسم ؟
تقع بلدة حمامة في الجنوب الغربي من ساحل فلسطين بين مدينة المجدل وبلدة أسدود القريبتين، فهي على بعد 2 كيلو متر من الشاطيء ، وعلى مسافة 3 كيلو متر شمال مدينة المجدل، وعلى بعد 31 كيلومترا او كذلك إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة قريبا من الخط الحديدي و طريق (يافا - غزة) الساحلي ، تتبع حمامة قضاء المجدل (عسقلان) لواء غزة وذلك حسب تقسيم الانتداب البريطاني لفلسطين إلى ألوية
أن الاسم هو اسلامي الأصل حيث كان المكان يسمى "وادي الحمى" لأن الجيوش الاسلامية التي كانت تحاصر مدينة عسقلان الرومانية كانت تعسكر على ضفتي الوادي "وادي حمامه" ، وكانت من هذا المكان تكر على عسقلان لمحاربة الرومان وتفر لهذا المكان حيث الماء والدفء ، وفي هذا المكان كان يدفن شهداء المحاربين ، واما المؤرخين المستشرقين فقد قالوا ان الاسم هو روماني الأصل" .
بنيت بيوت البلدة في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا" بمعنى حمامه. ولذا اكتسبت حمامه أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها بشكل غير عادي، وربما تعود هذه الآثار إلى عهود ما قبل اليونانيين حيث أن الفلسطينيين الأوائل أقاموا عند الساحل ما بين غزة واسدود
أكتفي بهذا في انتظار ملء جعبتي بأسئلة أخرى
اهلاً وسهلاً بك في كل الأوقات رشيد،
دمت بود
سلوى حماد