الموضوع: هذا هو الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 04 / 2008, 25 : 05 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: هذا هو الحب




عزيزتي الأستاذة هدى
حياك الله على هذا الموضوع
لو أردت تعريف الحب فهو عبارة عن مشاعر عنيفة تصيب القلب المسكين وتسخر النفس ومكنوناتها للمحبوب ولا نملك تجاه مشاعرنا أمراً أو سلطة .
المحبة هي الحياة، والحياة هي المحبة...
عندما تحب.. تخرج من سجن العقل وأسواره.. لتعود بريئاً حراً... حياً نقياً في القلب وأنواره...
عندما تكون في حال الحب تشعّ فرحاً وابتهاج... وعندما يغيب الحب تذوي حزناً وانزعاج...
فالفرح هو عطر الحب وشذاه... وكلما كنتَ أكثر حباً وودّاً أصبحت أكثر إشراقاً وتألقاً...
الحب ليس كمية بل نوعية... فامنح حبك دون أية شروط أو قيود.. وحالما تشعر بفرح العطاء الكلي اللامشروط ستدرك كرم الوجود وسخائه... وسواء وجّهتَ حبك إلى كلب، قطة، شجرة، أو صخرة فإن ذلك لن يشكل أي اختلاف أو خلاف....
الحب عطاء غير محدود ولا مشروط، لا بداية له ولا نهاية... اجلس بجانب صخرة ما، اغمرها بفيض من حبك وعطفك... تحدّث معها قليلاً.. قبّلها واستلقِ عليها بحنان ليتوحد نبضك مع نبضها في الوجدان.. مع نبض الوجود ومنبع الحياة والجنان...
ستشعر فجأة برجفة قوية وتدفق شديد للطاقة، وستغمرك فرحة عميقة...
من الممكن ألا تعيد لك الصخرة أي شيء.. ومن الممكن أن تعيد، لكن ذلك ليس بالمهم.. فأنت الآن فرح سعيد لأن زهرة الحب قد تفتحت في قلبك ناشرة شذاها في كل الأنحاء والأرجاء.. وبمجرّد معرفتك لهذا المفتاح تستطيع أن تكون فرحاً طوال اليوم، من خلال محبتك الكلية اللامحدودة لكل الناس والكائنات والأشياء، دون أي هدف أو أمل أو غاية على الإطلاق...

عودوإلى الطبيعة .................. في الطبيعة طبيعتنا
إنه الحب والحب كل في الكون .................................................. .هذا هو الحب

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس