عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 09 / 2011, 44 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!

[align=justify]الأخوات والإخوة أعضاء وزوار نور الأدب الكرام
"لم يسبق أن اتفق مؤرخان على ما حدث؛ والمشكلة هي أن كل منهما يرى نفسه صادقاً" ـ هاري ترومان

قضية فلسطين شائكة ومعقدة ليس لعدم وضوح الحق والتاريخ، لكن للتزييف والتسويف الحاصل من قبل الصهيونية العالمية ومن يدور في فلكهم ولا أستثني من يدعي العروبة والاسلام المنبطحين للغرب الاستعماري، الراضخين لقوانينهم.
من خلال اطلاعنا على الأدبيات الصهيونية، لم نجد ولم يكن السلام خيارهم ومسعاهم، فمن كان على رأس السلطة، يمين الأحزاب أو يسارها، من معتدلين أو متطرفين، لهم نفس النهج وان اختلف الاسلوب، وتمثل الآلة العسكرية عندهم جميعا الوسيلة لفرض واقعهم غير الشرعي بالقوة، منذ بدايات الصهيونية وحتى الآن لم ينهجوا يوما غير الاسلوب الوحشي غير الانساني في التعامل مع الغير، وما الصهيونية الا الإمتداد الطبيعي لما قبل تلك المرحلة.. يكفي انهم قتلة الانبياء.
بصراحة وللتاريخ لنترك العواطف وتهديدات الفيتو الأمريكي والكيان الصهيوني باجهاض مشروع الاعتراف وقلبهم يدق فرحا لهذه الخطوة الجريئة للاعتراف المبطن الصريح بان فلسطين ال 48 هي اراض لاسرائيل.

ببساطة الاعتراف الدولي ضمن الظروف الراهنة بدولة فلسطين الهزيلة والتي لاتملك السلطة الفعلية على اراضيها هو تنازل عن حق العودة واللاجئين.. هو اعتراف رسمي بشرعية دولة الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية الى الابد بتوقيع فلسطيني عربي دولي، يعني التنازل عن 80% من فلسطين، هذا إذا لم تبتلع المفاوضات التي ستصل إلى اتفاق الدولتين أغلب القدس وجزءا من أراضي الضفة والقطاع.

السلطة الفلسطينية تراهن على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، وهي متناقضة مع نفسها ومتغيرة تتحدث عن اللجوء إلى مجلس الأمن للاعتراف بالدولة، ثم يتم التراجع عن هذا الخيار بعد التهديد بالفيتو الأمريكي. وتتحدث عن اللجوء إلى الجمعية العامة للحصول على وصاية دولية ما يتناقض مع هدف إقامة دولة فلسطينية.
إن الانتظار لا يؤدي إلى تغير الموقف الأميركي والإسرائيلي، كما أن الاكتفاء بالسعي إلى اعتراف الدول بالدولة الفلسطينية، أو بإدانة الاستيطان في مجلس الأمن، ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم خطة سلام، فكل ذلك على أهميته لا يقدم بديلاً قادراً على إحداث اختراق بالطريق المسدود.

أما أبعاد أيلول القانونية فقد أكد المستشار والخبير القانوني في المجلس التشريعي نافذ المدهون، أن استحقاق أيلول له أبعاد خطيرة على القضية والشعب الفلسطيني.

وتحدث المدهون عن مخاطر الاعتراف الدولي بدولة على حدود عام 1967، حول العديد من القضايا ومنها حق العودة، مشيرا إلى أن أحكام القانون الدولي تؤكد أن أي أشخاص لدولة خارج أراضي هذه الدولة هم جاليات، متسائلاً "ما هي الوضعية القانونية للاجئين الفلسطينيين في حال تم ذلك ؟".

وأكد أنه في حال اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 فإنه لن يكون هناك أي حق لمناقشة حق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948.

وحول تأثير هذا التوجه على المقاومة الفلسطينية، أوضح المدهون أنه إذا أصبحت هناك دولة فلسطينية وتم إطلاق أي صاروخ أو تنظيم أي عملية فإن هذا سيدخل في إطار ما يسمى دوليا "اعتداء دولة على دولة مجاورة"، مشيراً إلى أن هذا يعني التنازل أيضا على الجزء الأكبر من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948 وأنه لا يحق لنا المقاومة والدفاع عنها.

وأضاف " ستصبح المقاومة شبه لاغية ومعنى ذلك أنه لا مقاومة للشعب الفلسطيني بعد سبتمبر".

وحول وضع منظمة التحرير الفلسطينية في حال الاعتراف الأممي بالدولة، أكد المدهون أنه حسب القانون الدولي سيمثل الفلسطينيين في الأمم المتحدة هي الدولة الفلسطينية وستلغى منظمة التحرير، مشيرا إلى أن منظمة التحرير أنشأت للتحدث باسم اللاجئين الفلسطينيين، متسائلا "من سيمثل اللاجئين الفلسطينيين في الشتات".

ضمن هذا السياق فإن الخيارات والبدائل الإسرائيلية التي سيتم محاولة فرض أحدها على الفلسطينيين هي:
أولاً: إبقاء الوضع الراهن لأطول فترة ممكنة حتى تستكمل إسرائيل تطبيق مخططاتها التوسعية والاستيطانية والعنصرية، مع العلم أن هذا الخيار غير ممكن أن يستمر لفترة طويلة قادمة بعد مضي حوالي عشرين عاماً من بدء المفاوضات في مؤتمر مدريد.

ثانياً: العودة لخيار الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب، أي أن إسرائيل لا يمكن أن تنتظر إلى الأبد موافقة الفلسطينيين على ما تطرحه من حل نهائي؛ لأنه سيكون أقل بكثير أكثر مما يمكن أن تقبله القيادة الفلسطينية مهما بلغت من المرونة والاعتدال، بل تفكر وتدرس إعادة انتشار القوات المحتلة بحيث تعود إلى خطوط 28/9/2000 أو تقوم بالتبادل السكاني وتبادل الأراضي الذي تراه مناسباً، وتنفذ إعادة الانتشار من بعض المناطق وإزالة المستوطنات الصغيرة والبؤر الاستيطانية العشوائية، بحيث تفرض على الواقع دولة البقايا، دولة ميكي ماوس وفي هذه الحالة على الفلسطينيين الموافقة أو التعايش مع الأمر الواقع، مثلما حصل في قطاع غزة، ومثلما يحصل وإن بأشكال مستترة في الضفة الغربية.

ثالثاً: إحياء الحل الإقليمي بمساعدة الأردن ومصر، وهذا يظهر بعدة أشكال أهمها ما سمي الخيار الأردني بأشكاله المتعددة، أي حل على حساب الأردن أو ضم ما لا تريده إسرائيل من الضفة للأردن في سياق اتحاد فدرالي أو كونفدرالي، ونفس الشيء يتم مع غزة أو دفعها للوقوع مجدداً تحت الوصاية المصرية.

رابعاً: خيار الدولة ذات الحدود المؤقتة الذي يتم باتفاق فلسطيني - إسرائيلي ورعاية أميركية ودولية، ويبدو هذا الخيار هو الأكثر تفضيلاً لإسرائيل، لأنه يجعل الفلسطينيين مسؤولين عن تصفية قضيتهم بأنفسهم، لأن عودة العرب للإمساك بالفلسطينيين سيجعل من الفلسطينيين من يقول إن هذا لا يمثلهم بما يسمح بانطلاقة فلسطينية جديدة، ولكن هذا الخيار مستبعد خصوصاً إذا لم يغطى باتفاق إطار يتناول القضايا الجوهرية.

والحل من وجهة نظري هي ان على الفلسطينيين أن يبلوروا ميثاقاً وطنياً جديداً يوضح أهدافهم وحقوقهم وثوابتهم والخطوط الحمر التي لا يمكن أن يتجاوزوها.
على الفلسطينيين أن يبلوروا على أساس الميثاق الجديد إستراتيجية جديدة وبديلة، تقوم على جمع أوراق القوة والضغط الفلسطينية والعربية وترتكز على تعزيز صمودهم على أرضهم، وبناء المؤسسات الضرورية لذلك، ووضع السلطة في مكانها الطبيعي كأداة في خدمة البرنامج الوطني، وإعطاء الأولوية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، بحيث تصب كل الجهود والطاقات والكفاءات الفلسطينية في اتجاه واحد... اتجاه مقاومة الاحتلال بكل الأشكال المتاحة من أجل دحره وتحقيق الحرية والعودة والاستقلال.

إن هذه الإستراتيجية الجديدة تتطلب إعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني، برنامج الدولة وتقرير المصير والعودة، وإعادة تشكيل منظمة التحرير على أساسه بحيث تضم الجميع بشراكة حقيقية على أسس وطنية وديمقراطية، وبما يضمن إحياء البعد العربي والدولي للقضية الفلسطينية وإطلاق تحرك سياسي متعدد الأشكال يسعى لإنهاء احتكار الإدارة الأميركية للعملية السياسية، ويطالب بدور دولي فاعل وضمانات دولية حقيقية ومفاوضات على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، كما يهدف لملاحقه إسرائيل على احتلالها وجرائمها لكي يتم فرض العزلة والعقوبات عليها، بحيث نصل إلى وضع تخسر فيه إسرائيل من احتلالها أكثر مما تربح، عندها يمكن أن يتحقق السلام ضمن شروط الحد الأدنى!! وهذا هدف صعب وبعيد المنال وبحاجة إلى نضال حقيقي وليس إلى مقاومة رمزية أو إلى الاعتماد الكلي على المجتمع الدولي أو على اعتراف الدول بالدولة الفلسطينية. فهذه خطوات ضرورية ولكنها لا تشكل الاستراتيجية القادرة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية المستقلة!!

ان الايمان بالله وبعدالة قضيتنا مبعث تفاؤلنا الدائم.. الوضع الحالي فعلا محزن، لكنه لايثني عزيمة المناضلين، ونضالنا إذا أردنا له أن يحقق أهدافه، وإذا أردنا من غيرنا موقفا داعما لقضيتنا، علينا أن ننطلق من توحيد الصف الفلسطيني تحت راية المقاومة، فالوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة حتمية من أجل تجنيد كل الطاقات نحو هدف واحد، فبقدر توحدنا بقدر إحترام وتأييد العالم لنا.لقد مرت العديد من الثورات الشعبية بأوضاع مشابهة، وبإمكانيات مادية بسيطة، كانت مع العزم والإصرار كفيلة بتحقيق النصر، وما أراه سوى مرحلة مؤقتة، ولن تعود العجلة الى الوراء، وسنحقق النصر باذن الله على الأعداء، ويعود الحق لأصحابه. فليكن أملنا بالله كبيرا وبصمود شعبنا وعزيمته واصراره على النصر.

[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس