عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 09 / 2011, 49 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:rose: أيمن فارس - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

[align=justify]هل وصل عدد شهداء الانتفاضة إلى 1600 شهيد ؟؟..نعم وصل .. فهل يستطيع أحد في هذا العالم الواسع الشاسع أن يسأل لماذا ثلث هؤلاء دون سن الثامنة عشرة من العمر، وكيف لا تدان (( إسرائيل )) من قبل أمم تدعي الحرية والديمقراطية..؟؟.. وما معنى أن يكون الأطفال ، أطفال فلسطين ، شهداء قبل اكتمال دائرة الحلم البسيط..؟؟.. هكذا كان الطفل أيمن فارس واحدا ممن ذهبوا إلى الموت قبل أن يذهبوا إلى المدرسة ، فالكيان الصهيوني ليس لديه لأطفال فلسطين إلا مدرسة الموت .. ويصر مجانين هذا العالم أو المخبولون فيه ، على أن القاتل يستحق المكافأة ، وأن على الضحية أن تكون أكثر هدوءا وسكونا ، حتى يعرف المجرم كيف يجهز على صاحب الحق بكل برودة دم .. ولا مانع عند هؤلاء المخبولين من أن تصفق الضحية إعجابا بجرائم نكراء وعالم أحمق !!..
جريمة أيمن فارس ، جريمته النكراء ، أنه فكرب بالذهاب إلى المدرسة ، تصوروا حجم الجريمة !!.. إذ كيف لطفل فلسطيني إرهابي عمره خمس سنوات أن يفكر بحمل بعض الكتب والدفاتر وبالذهاب إلى المدرسة .. هذه جريمة لا تغتفر عند الصهاينة المدافعين عن الحرية !!.. أيمن فارس فكر مجرد تفكير ، وكانت أمه الإرهابية سمية فارس تستمع له وهو يطلب منها أن تشتري له قلما وحقيبة مدرسية وكراسات .. هل هذا معقول ؟؟.. كيف تفكر الأم سمية بأن من حقها أن تشتري كل هذه الأسلحة الإرهابية لابنها .. أليس في ذلك تهديدا للكيان الصهيوني وللسلام العالمي ؟؟.. ولأن الطفل أخذ يبالغ في جريمته النكراء حين امتد حلمه فتخيل مجرد تخيل أنه في طريقه إلى المدرسة التي ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة ، فقد نال جزاءه برصاصة أصابت رأسه من الخلف .. ذهب أيمن فارس إلى الموت ، ولم يعرف المدرسة التي اشتهى الذهاب إليها.. هل اكتملت قصة أيمن فارس ؟؟..
الإرهابية الأم سمية فارس كانت تبكي وهي تحمل بنطال صغيرها وقميصه قائلة ((سرقوا سعادته وسعادتنا )) .. تصوروا؟؟.. ودفن الجسد الصغير في مخيم خان يونس للاجئين في غزه .. جده الإرهابي العجوز نديد فارس قال بحرقة (( لم تكن هناك أخطاء ، الجنود يعرفون أين يوجهون أسلحتهم )) .. كان أيمن فارس في الخامسة من عمره .. أراد الذهاب إلى المدرسة ، فأرسله جنود الاحتلال إلى الموت .. وهل هذا جديد على أرباب الجريمة وسادتها دون منازع ؟؟..

طلعت سقيرق
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس