[زين العابدين إبراهيم]

من قال أن أمريكا لم تكن صادقة؟
إن أسلحة الدمار كانت موجودة في العراق وهذه الأسلحة بكل بساطة هي العقول العربية التي تكونت في جامعات العراق...
أسلحة الدمار الشامل هم العلماء العراقيين .. والعلماء العرب في العراق.. من جادت لأجلهم دولة العراق بكل غال ونفيس من أجل تطوير نظرياتهم وإبداعاتهم العلمية والفكرية... هم أسلحة الدمار الشامل الحقيقية من كانوا يشكلون تهديدا حقيقيا على إسرائيل.. هم أسلحة الدمار الشامل الذين سعت أمريكا وإسرائيل اجتثانهم ومحوهم من الوجود ...
أما بخصوص أمريكا فالجميع يعلم أنها فرت مذعورة مدحورة من مقاتلي فيتنام ..والآن غارقة في مستنقع طالبان في أفغانستان ..أمريكا ليست هي المعضلة والمشكل الكبير .. العدو الحقيقي المتربص بنا. هو ما نحن فيه منذ قرون خلت.. حروب وتطاحنات في ما بيننا من أجل ناقة قتلها كليب تعود لعجوز اسمها البسوس..فثار غضب جساس وقتل كليب .... على إثرها وافق المهلهل على توقيع معاهدة سايكسبيكو وهلهل الشعر ... وهو يهلهل الأبيات وقع معاهدة أخرى مهلهلة بنات الحي إن أباكما... تدفقت حينها أساطيل الأمريكان في بحر الخليج لتتمت الشطر الثاني.. وتأسيس أكبر قاعدة رصد واتصالات نم تشييدها على صعيد طاهر.. أطلق عليها قاعدة العيديد.. لاختبار أعتى قنابل الدمار الشامل المخترقة للأنفاق الموجهة بالأقمار الصناعية لضرب أنفاق الفلسطينيين على حدود مصر والتأهب لضرب القواعد النووية الإيرانية كما هو متوقع بعدما أطلقت بنجاح ووجهت من هناك لدك بعض الأنفاق الغائرة في جبال تورا بورا لسحق عناصر القاعدة وطالبان ..
أمريكا ليست هي الطاعون بل الطاعون ...؟؟؟