عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2011, 25 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:rose: حرقة الغياب!! -الكتاب الفلسطيني- طلعت سقيرق

[align=justify]أعترف بأنك أخذت مني الكثير وغبت.. أعترف أنني أدمنت حبك دون وعي وما شعرت بذلك إلا حين أدرت ظهرك وآثرت الغياب.. كم كنت غريباً في هذا الحب، وكم كنت تتحملين ولا تقدمين إلا الجميل العذب الرائع.. هل يحق لي أن أعترف بعد أن بعدت السفن واحترقت المساءات وغاب صوتك عن مسمعي؟؟!!.. أعرف أن هناك دروباً قد احترقت فيها الخطى، وأن هناك مفارق قد وقع فيها زجاج الروح وانكسر، وأن العودة في بعض الأحيان قد تكون من المستحيلات.. فاليد التي لوحت ذات مساء بالوداع، والصوت الذي انكسر على ضفة الانتظار، والكلمات التي بعثرتها الريح فضاعت في الزحام، أشياء ما عاد لها أن تعود إلى سابق عهدها.. فما انكسر صار شظايا توزعتها الطرق وأدمنت بعثرتها الريح.. لكن من حقك أن تعرفي أنني شربت كأس حبك حتى الثمالة، وأنني أدمنت عشقك حتى الأعماق.. لكنني يا سيدتي كنت أخشى أن تدخل كفاك ذات مساء سدة الخراب، فتضيع السكك وتتوهين في درب ما كنت أستطيع القبول بأن تذوقي ناره..

حاولت قدر استطاعتي أن أسيج صرختي بالصمت.. حاولت أن أكابر كي تبتعدي، وحين ابتعدت شعرت بالحرقة مرتين، لكنني ما استطعت إلا أن أتحمل القبض على الجمر وإن كانت كفي تحترق، فهذا خير ألف مرة من احتراق الشجر الذي أحب..
سكة الفلسطيني يا سيدتي مسكونة برائحة الفقد الدائم، ومسكونة بالقدرة الفذة على ابتلاع الألم حتى لا يصيب من نحب.. حين يفكر الواحد منا بالوطن يشعر كم عليه أن يكون ملتصقاً بأخلاق الشجر الفلسطيني الذي يفضل الموت وقوفاً ألف مرة على أن يجرح الأحبة وإن لمرة.. جربنا الشوق والحرقة والألم وبحة الناي سنوات وسنوات، فصار من عادتنا أن نحمي الآخرين بصدورنا وأرواحنا، وأن نبعد عنهم حرقة الألم.. ألف مرة سألتني عن الحب وكانت صرختك جارحة «هل تحبني، وكنت أؤثر الصمت.. فهل تسمحين لي يا سيدتي بأن أقول لك بعد أن ضاعت الطرق وتاهت وما عاد للدروب أن تلتقي «آه كم أحببتك يا سيدتي»!!..



طلعت سقيرق

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس