[الباحث أحمد محمود القاسم]

[size[align=justify]="4"]الأخ الفاضل زين العابدين ابراهيم المحترم
تحية طيبة وعطرة وبعد
اشكرك جزيل الشكر على تكرمك بالاطلاع على الموضوع، والتعليق عليه باسلوبك اللطيف والودي، وهذا بحد ذاته يستحق تقديري واحترامي، كنت اتمنى لو تكرمت وادليت بدلوك في مضمون الموضوع، والذي يتحدث عن الطلاق، بشكل عام، وكما تفضلت ايضا، فالطلاق لا يعني فقط جنسية المطلقة كونها مغربية او خلاف ذلك، فهذه الظاهرة، موجودة في المجتمع العربي من المحيط الى الخليج، وان اختلفت اسبابها ونسبتها من مجتمع لآخر، اما كيفية استدراجي لهذه المطلقة، والتحقيق معها بشكل بوليسي كما تفضلت، وفهمت، فانا لا اعتقد ذلك، فهي من اتصلت بي شخصيا عبر الماسنجر، كوني كاتب وباحث معروف على الشبكة، ولدي عشرات القصص والمقالات الاجتماعية وخلافها، منشورة على الشبكة العنكبوتية، من سيدات عربيات من مختلف الأقطار العربية، وهن من اتصلن بي عبر الماسنجر ونشرت قصصهن ومقالات عنهن، حسب رغبتهن وبشروطهن ايضا، ولم اتجاوز في حديثي او كتاباتي اي شرط من شروطهن، وكوني احتاج الى معلومات منهن، فيجب ان اسالهن اسئلة تخدم الموضوع، وهن من صرحن لي بطلب اسئلة تخدم كتاباتي، و هذه السيدة المحترمة، هي من طلبت مني نشر قصتها بهذا الشكل، ولم انشرها الا بعض ان اطلعت عليها ووافقت عليها ايضا، ولكنني طلبت منها معلومات شخصية بهذا المجال، ولم اتحايل عليها او اخدعها بشكل او بآخر، كما انني لم اذكر اسمها كي افضحها كما تعتقد، او ابتزها، وكونها مغربية مطلقة، هذه ليست اهانة لا لها ولا لشعب المغرب، فهذه ظاهرة اجتماعية منتشرة في انحاء العالم، وكتبت عنها الكثير، وكان قصدي من كتابة مثل هذه القصص والموضوعات محاولة للتوعية والتثقيف، وايجاد حلول لمثل هذه المشاكل، والاستماع لرأي القراء، لما يمكن عمله، يؤسفني كما قلت لك سابقا، انك لم تعلق على مضمون الموضوع، حتى نستفيد من خبرتك وافكارك النيرة، على الهموم اشكرك مرة اخرى جزيل الشكر، لمرورك وتعليقك المميز عليه، كما ارجو قبول تقديري [/align]واحترامي.[/size]