عزيزتي هدى تأخرت ولكنك تعلمين...
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/37.gif');background-color:white;border:4px groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مساء النور ياهدى؛
كم أجدني حائرة وأنا أبدأ هذه الرسالة .لاأجرؤ أن أسأل عن حالك ولا أعرف إن كان لائقا أن لاأفعل.
طلعت مريض؛ إبن الخال و رفيق الدرب و شريك المراسلات ورحلة موقع نور الأدب..
طلعت سقيرق الأديب و الشاعر الذي تعزين و الإنسان القريب من روحك في غيبوبة فماذا عساي أسأل و أقول؟
ترددت في مخاطبتك، في مراسلتك، في التواصل لأنني لم أستطع أن أكون بحجم هذا القدر المخيم عليك و مقربيك ولأنني كنت في صمتي أتمنى أن تنتهي الغيبوبة بصحوة مفرحة سريعة تفسح مجال التهنئة و باقات الورد و الأماني.
كم خاب ظني في هذا الخبر الذي لم يأت بعد وكم مرة قلت أن يوم المشاكسة قريب و أن الأديب الغائب سيعود ليكتب جديدا مختلفا ينضح بالحياة و الضحكات فمن
فأفكاره لم تكن خامدة في غيبوبة.
هدى كبلتني هالة الصمت و الانتظار لكنني أظل أقاومها بهالة النور المنبعث من آمالنا و أدعيتنا.
لازلت قريبة و لازلت أرجو الله أن تفرحي و لازال كل يوم يمر يولد و معه أمل أو وعد بالفرج.
كان الله في عونك و معك و جعل إيمانك مفتاح لطمأنينة نفسك و خليلا للياليك الطويلة التي لابد وأن يشرق فجرها الباسم.
فبعد الظلام نور يتسلل رويدا رويدا ليمسح الدمعات وشمس تعد بدفء طويل.
دمت بخير ياهدى،
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|