رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي
بصدق أنا شاكرة لكل كلمة تفضلت بها أستاذة نصيرة
وقد ذكرت أجمل ما كان في الشعب المصري الذي تصدى لكل ما مر به على اختلاف العصور بهذه الروح وبوحدة صف أهله، ولكن للأسف لظروف سياسية واقتصادية وانتشار بعض المفاهيم الخاطئة التي جعلتنا نتطرف في ديننا لم يعد الوضع كما كان، ولم يعد من السهل على المصريين دفن الرؤوس في الرمال كالنعام، فهناك خطر حقيقي وكبير على هذه الوحدة الوطنية التي هي عماد هذا القطر. وللأسف حينما تتطرف الأكثرية في أي مكان، فلابد من تطرف مضاد وربما أكثر تشددا في صفوف الأقليات مهما كان عددها.
النفوس محتقنة، وهناك من يستعدي الطرفين كل على الآخر، والعلم عند الله إلى أين ستصل بنا الأمور لو لم يستدرك الأمر ونحاول علاج المشكلات من جذورها بدلا من الالتفاف حولها والتقليل من حجمها أو ردة فعلها. لك دائما أطيب أمنياتي وصادق تقديري
|