عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 10 / 2011, 08 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

ss7003 حين يكبر الأطفال - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

[align=justify]على أي شيء يراهن الصهاينة مجرمو الحرب وإرهابيو العصر ؟؟.. على أي أساس ينظرون إلى المستقبل وبأي عين؟؟..!!.. هل فكروا – وهو شيء لا جدال حوله - بأنّ الأيام الحاضرة والقادمة والتي سبقت ستبقى حبلى بالحقد والكراهية ضدهم وضدّ كل من وقف معهم ؟؟..ماذا تركوا للغد ، إن سلمنا وإن عرضا بأنهم حقا يريدون السلام!!.. هل سيكون هذا السلام مبنيا على الجراح والدماء والجثث والخراب والبقايا التي تذكر الجميع بعذابات شعب طالت واستطالت على مدار سنوات؟؟..
الأطفال سيكبرون ، وعلينا أن نتصور، مجرد تصور، ماذا ستحمل ملامحهم وقلوبهم وحياتهم ؟؟.. من منهم سينسى طفولة سرقت وقتلت ومزّقت وفتت كل شيء فيها ؟؟.. من منهم سينسى صديقا استشهد أو أبا أو أخا أو أما ؟؟.. هل ستمحو الأيام هذا الجنون الذي تجاوز في مجازره ومذابحه كل ما عرفته البشرية من مجازر ومذابح ؟؟.. كيف للطفولة التي كبرت أن تنسى الجثث المحروقة والبيوت المهدمة والشوارع المقصوفة والهواء المحمل بدخان خانق جراء وحشية هؤلاء القتلة؟؟.. أحقا يفكر صهاينة الجريمة والتخريب والإرهاب بالغد والسلام؟؟..
من الجنون أن نفكر للحظة بأنهم يسعون إلى السلام أو يفكرون به !!.. لأننا إن سلمنا بأنهم يفكرون فعلينا أن نسلم أيضا بأنهم يفرشون الطريق بالحقد والكراهية .. فكيف يستوي هذا مع ذاك ؟؟.. من يفكر بالسلام يمهد الدرب إليه ولا ينسفه !!.. ومن يفكر بالسلام لا يبدي للقريب والبعيد ملامح وجهه القبيح المقرف !!.. ومن يفكر بالسلام ينظر بعين مفتوحة إلى الغد ويحاول أن يبقي شيئا من البياض لهذا الغد ؟؟.. من يفكر بالسلام لايوقع أوراق الآتي بالدم والجثث والخراب!!.. من يفكر بالسلام يهمه ألا يترك مع كل خطوة يخطوها ألف ذكرى تقول بأنه قاتل مخرب إرهابي ..
الأطفال سيكبرون .. وحين يكبرون ستدق ساعة الحقيقة في رؤوسهم معلنة أن الدم المسفوح لا يمكن أن ينسى وأن الجثث والشهداء لا يمكن أن ينام ذكرها ويطوى .. لأن السنوات التي تبعت إطلاق عربة السلام لم تحمل سوى الخراب والقتل والتدمير .. فكيف لعاقل أن يصدق أنّ السلام يمكن أن تنبت وروده في جو مشحون بالكراهية والإجرام والتخريب ؟؟.. كيف لعاقل أن يصدق بأن المدعوة " إسرائيل" يمكن أن تدير ظهرها لمستنقع الحقد الذي أدمنت السباحة فيه والغرق حتى قمة الرأس بمياهه النتنة ؟؟!!..
" إسرائيل " تفكر بالسلام الذي تكون فيه ولا يكون الآخرون !!.. كيف؟؟.. تريد "إسرائيل " هذه أن تسود وتستولي على كلّ شيء ، وأن يبقى غيرها في المنطقة تابعين لها دائرين في فلكها .. تريد سلام احتلال وسيطرة!!.. ومن يفكر مليا بما تقوم به "إسرائيل" يجد الأمور واضحة جلية حدّ الوقاحة في إظهارها.. ولمن لا يريد التصديق فلينظر إلى خطوات أمريكا ليجد أن المخطط واضح .. كل خطوة هدفها تطويع المنطقة وإضعافها لتسليمها لقمة سائغة "لإسرائيل " باسم السلام!!.. ويا له من سلام ما زال الحمقى يؤمنون به !!.. يا له من سلام!!..

طلعت سقيرق
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس