أخي الكريم علاء ...
تسرني دوما دعواتك لي للاطلاع على ادبك الراقي الشامخ كبلدك
الخطاب هنا واضح المعاني تماما ... بلغة ساخرة طوعت الكلمات فاستجابت لك
و عبرت بلسان فلسطيني حر عن ما قد يقوله دكتاتوري سرا في بعض مقتطفاته
و الباقي جهارا عندما يتعلق الامر بالدعوة للمساندة الشعبية
اما قضية التهديد و الوعيد فهي شيفرات الخطاب السياسي الدكتاتوري
و كأنه ياتي ملغما قد ينفجر في أية لحظة تمرد و عصيان
سلمت يداك و سلم منطقك الفريد في تفسير الامور
وفقك الله ... و اعانك على تجاوز كل محنة و معضلة قد تمنعك من اداء واجبك كفلسطيني و لو بالكلمة المعبرة الصادقة
و يسر لك الله كل خطوة
تحياتي و تقديري