[عبدالكريم سمعون]

فيلسوفنا الساخر .. دو الحرف الهادف والكلمة التي تحمل في طياتها رسالة .. الأديب الراقي علاء زايد فارس ..
تمتلك عين متميزة في الرصد من سمت ومسافة مختلفان ومتميزان .. بالإضافة لأسلوبك الساخر الجميل القريب من القلب والذي يشد القارئ بقوة لمتابعته حتى آخر حرف ..
كجنس أدبي تنضوي كتابتك تحت مسمى المقامات .. وهذا السجع محبب للذائقة بالإضافة للمضمون الوجداني الذي يرحب به كل مواطن عربي .. لنه يتكلم عن آلامه وهمومه ..
لدي صديق اسمه وليد معماري كان يكتب زاية بعنوان قوس قزح تشبه هذا الأسلوب الجميل وكانت تشد الشارع السوري بشكل كبير حتى أن كل إنسان كان يشتري الجريدة لقراءة تلك الزاوية وفقط ..
أعجبني كثيرا يا صديقي ما قرأت لك هنا ..
وأتمنى أن تستمر بهذا المشروع الهائل وتهتم برصد الهم اليومي البسيط .. الذي نادرا مايرصده أحد ..
علاء الحبيب معظم الشعراء والأدباء يقولون ما قيل ويكررون ما كتب من قبل مع إختلاف بالألفاظ والصور .. نوادر هم الذين يكتبون الجديد ..
وهؤلاء النوادر هم الذيم يكتبون أنفسهم .. وهمومهم اليومية البسيطة والصغيرة .. وبهذا يتشاركون مع معظم الكائنات ..
وأراك واحد من هؤلاء النوادر يا علاء ..
محبتي وتقديري لحرفك وشخصك أخي الغالي وصديقي الحبيب ..
كن كأنت دوما ..