عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 10 / 2011, 59 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

خربشات على الجدار

من أجل كل المعتقلين في سجون الاحتلال










خربشات على الجدار


لأجل كل الذكريات القديمة،،


لأجل كل الأحلام القريبة،،


لأجل كل الآمال البريئة،،


ميلاد حب عتيق؛


تأثل في براثين الأسر..


بين طيات الذاكرة..


أحلام حاضرة،


هوت على حين غرة


كطيف بين شعاع الضوء،


تدفق بين خلجات القضبان الصدأة..


كزرقة السماء..


كأحلام صغيرة..


كفراشات وردية..


حررت الأرواح،،


لترقى نحو الآفاق البعيدة..


بين بقع السراب،


هناك..تتدفق المياه..


شلالات تعزف لحنا للحياة،


سامفونية العشق الأبدية.


..دعوا تلك الأرواح المتحررة،


دعوها ترفرف عاليا..


نحو غروب الشمس؛


أديم الشفق يرثي


لميلاد الموج

يفنى على قارعة الصخور،


يدمر قلاعا من الرمال؛


أكواما من القصور..


فترتد من جديد


ولادة الموج العسيرة..


كدورة الحياة....


دعوا تلك الأرواح المتحررة..


دعوها ترفرف عاليا..


لأجل كل الذكريات القديمة..


لأجل كل الأحلام البريئة


لأجل كل الآمال القريبة


لتتحقق الأحلام..


خلف الجفون الحزينة؛


خلف الحيطان المهترئة.


خلف القضبان..


ترتعب الجفون..


حين بزوغ الفجر؛


تصحو فزعة فزعة..


على فرقعة الأصفاد..


ووقع حذافير الأحذية،


يستعر نباح الكلاب الغليظة..


تجحظ عيون الأصدقاء..


على خربشات على الجدار.





فلماذا لم يدقوا جدران الخزان؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس