[ناهد شما]

http://www.saaid.net/Anshatah/maarid/m/00.jpg

المخدرات وأثرها على المجتمعات

أردت المشاركة بهذا الموضوع بمعلومات عن المخدرات, أتمنى أن أكون قد حققت الهدف بمشاركتي البسيطة

المخدرات آفة اجتماعية خطيرة تواجه المجتمعات النامية والمتطورة , فإذا بدأنا من المنزل ,فالتنشئة الإجتماعية والتربوية واكتساب العادات والقيم الصحيحة ووجود الوازع الديني كل ذلك له تأثير على أفراد الأسرة وبعدهم عن هذه الآفة .
ونجد سقوط كثير من الشباب في أفة المخدرات وهم محور الإستهداف , لسوء الخلافات العائلية أ والتفكك الأسري أو العنف الأسري وضعف الوازع الديني , ورفقاء السوء أو عدم تحمل الأب المسؤولية و متابعة أولاده , أين يذهبون ومن هم أصحابهم , أو لإثبات الذات , أو حب التجربة والإستطلاع , مع وجود أحياناً الفراغ الذي يعانيه الشاب أو الفتاة , وغالباً ما تكون نهاية المتعاطي هو الإنتحار , أو الإنحراف بارتكاب الجرائم , بالإضافة إلى الضرر الذي يحدث بجسم المتعاطي ونفسيته ويحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدةوحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوءالعلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق ، وانحراف الأطفال ، وتزيد أعداد الأحداث المشردين ، وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه ،فيحدث الخلافات والمشاجرات ، التي قد تدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ، ورؤسائه في العمل ، مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفض مستوى دخله.
ولم تكتفِ بعض الدول إلى استيراد المخدرات وإنما نجدها تقوم بزراعته في أراضيها , ففي الماضي كانت المخدرات في متناول الأغنياء لغلاء ثمنها ولكن تعدى الوضع إلى زراعة أرخص الأنواع لتكون في متناول الجميع
فمن المسؤول عن حماية أولادنا من الضياع في ظل هذه الآفة المدمرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك مؤسسات عديدة لها الدور في ذلك فالمساجد يجب أن تحظى بالدور الأكبرفي المواعظ والخطب لأن الإستجابة فيها ستكون أكبر
والاعلام له أيضاً صدى واسع بين الأفراد فيجب الإكثارمن البرامج االتوعوية , ليس فقط طرح مشكلة وأنما وضع الحلول الإيجابية لها .
تكثيف الندوات عن المخدرات في المدارس والجامعات .
ملء فراغ الشباب بالنشاطات , والكشافات , والندوات وحكم الدين من خلالها بالمخدرات .
فالحكومات والشرطة وكل الجهات المختصة لا يمكن لوحدها الحفاظ على الشباب من الإدمان فيجب أولاً أن يكون هناك تعاون بين الأسرة وهذه المؤسسات حينئذٍ لا يمكن للمخدرات أن تخترق حياة شبابنا .
وللحملات دور كبير وفعَّال أن يقوم بها فئات كشفية وتطوعية لعمل منشورات عن الإدمان ووضعها في النوادي والمطاعم والمشافي والمدارس وكل مكان .........

باعد الله بين المخدرات وشباب المسلمين كما باعد بين المشرق والمغرب