شكرا للأخت الفاضلة ناجية ... كل ما في الأمر سيدتي هو أن الأبيات ترمز إلى بعض الزوايا الدينية الصوفية ومدى تأثرهم الفكري والوجداني بوحدة الوجود...أو ما يعرف بالحلول أي إحلال اللاهوت في الناسوت فمثلا القول :
:هو رجلي ويدي وعيني، وهو الرامي، وهو أنا...
مقتبس من الحديث القدسي الشريف"ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه } .واختلفوا مع عدة مذاهب أخرى في التأويل وتفسير الآيات أو ما يعرف بالظاهر والباطن فمثلا الآية الكريمة :"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق" يرون من خلالها دليلا على صحة ما يعتقدون به ... وهناك عدة آيات قرآنية أخرى وخصوصا في ما يتعلق بعيسى وآدم عليهما السلام...
الأستاذة الفاضلة ليست الغاية من هذه الأبيات هو الكتابة في فن الزجل وإنما كانت الغاية منها في الرواية هو ما تمت الإشارة إليه... وشكرا على ما تفضلت به ...
ودي واحترامي