الموضوع: عشقٌ عليٌّ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 10 / 2011, 34 : 12 AM   رقم المشاركة : [56]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عشقٌ عليٌّ..

أعبد الحجر إن شئت ولا تضرب به الآخرين وبيتك من زجاج ...ليس النقد يا سيدي إفراغ النص من محتواه الأدبي والقفز على الرؤية الصوفية من خلال النص للتبحر في الفقه واستعراض لزوم ما لايلزم في ما هو بعيد عن مضمون النص..
هذا السيناريو المغالط يعيد ذاكرة التاريخ إلى سؤال متكرر لماذا أحرقت كتب ابن رشد؟.. وإعدام الحلاج؟....وحوكم غاليلي؟ ...و أعدم سقراط ...؟
لقد حاول الأستاذ حسن توجيه النظر إلى ماهو أهم بكثير من عناء عظيم يراد منه استيلاد العقيم والإستشفاء بالسقيم.. لكن التيار كان جارفا..
لقد سبق ونشرت تعليقا مقتبسا من أحد الكتاب الكبار بخصوص هذا الطرح حين يقول"

لم يكن تطور الابداع الأدبي والفكري منذ آلاف السنين حكرا على أحد أو ملكا لأحد أو فردا بعينه بل هو للإنسان بصفة عامة، فمثلا منذ ثورة البيولوجية الجزئية على يد طومسون وكريغ، ومن منطق أرسطو الصارم القاطع، إلى منطق الرتب الأعلى على يد مناطقة كبار من أمثال فريغه ومونتاغيو، ومن تأثيرية فان غوخ إلى تكعيبية بيكاسو إلى تجريدية كاندينسكي يمضي ركب الفن التشكيلي، ومن كلاسيكية باخ إلى تعبيرية بيتهوفن إلى نغمية شوينبرغ يمضي ركب فن الموسيقى، وقد اتخذ تطور الأدب هو الآخر مسارا ثوريا غاية في الإثارة، وكيف له أن لا يفعل وصنعته تقوم على التمرد من واقعية بالزاك الاجتماعية، إلى الواقعية السحرية لغابرييل غارسيا ماركيز؛ جاعلا من أكاذيبه النبيلة وسيلة لنا لبلوغ الحقيقة، ومن مآزق فرانك كافكا وكوابيسه المأساوية وهي تتماهى مع الواقع بصورة آسرة كاشفا لنا عن مدى بشاعته وشدة قهره، إلى عالم تداعي الخواطر لدى فرجنيا وولف، وتشظي السرد لدى جيمس جويس، ليتعرى اللاوعي كاشفا لنا عما فات على وعينا أن يدركه.

معذرة إن كنا ندعو إلى المشاركة في هذه المتعة الذهنية باقتفاء المسارات الثورية في مجالات تطور العلوم والفنون والتكنولوجيا فكيف يمكن للعرب الاسهام في هذا الانتاج الانساني الخصب.... فكما قال
فيتغنشتين:"يلزمنا بأن كل ما يقال يجب أن يقال بوضوح وإلا علينا أن نلوذ بالصمت كمستودع نودع فيه ما نجهله" وهو ما حدا ببرتنارد راسل إلى القول بإمكان وضع لغة منضبطة خالصة، تخلو من اللبس والفائض والغموض وهو ما تبث تعذره بسبب تعارضه مع خصائص جوهرية نابعة من طبيعة اللغة ذاتها.
ونتمنى أن لا يثير هذا حفيظة بعض من هم ليسو بقلة من الذين ما زالوا أسرى البساطة سواء في ما يطرحونه من أسئلة أو ما يجازفون به من إجابات عنها نراهم يبغضون غموض الشعر ولا يستأنسون الفن التجريدي ويعتبرون القول الفلسفي ضربا من السفسطة إن لم يكن الهرطقة وليت الأمر يبقى في خزائن أدمغتهم حيث تجدهم لا يدخرون جهدا في أن يودوا بعقول أغلبية البسطاء الذين من السهل أن يقعوا فريسة هذه السذاجة

زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس