عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 10 / 2011, 42 : 01 AM   رقم المشاركة : [45]
شيماء البلوشي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية شيماء البلوشي
 





شيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Bahrain

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب

الحمدلله حمدا كثيرا على سلامة الاستاذ طلعت ... كم فرحت لهذا الخبر ..
اعاده الله لنا سالما وبعافية يارب ..

اشكرك اخي واستاذي خالد مخلوف على اتاحتك لي الفرصة لاحكي حكايتي مع الكتاب والقراءة ..
والشكر بالطبع موصول لاستاذي العزيز حسن سمعون .. وسمعا وطاعة استاذي الغالي :)
ساضيف حكايتي مع التصوير ..

لا اعلم من اين ابدأ بسرد حكاية الكتاب الاول ..
لانني -كما تقول امي- وُلدت وبيدي كتاب :))) .. حتى ان صوري وانا صغيرة احمل بها كتابا او مجلة .. وغالبا تكون بالمقلوب ههههههه
فقد نشأت وترعرت في مكتبة اخي الكبير (وحيد البلوشي) .. كانت ومازالت مكتبته كبيرة تحتوي على جميع انواع الكتب الثقافية .. من فقه وشريعة وتفسير وامهات الكتب .. الى العلوم بانواعها والادب بانواعه .. والفن بانواعه .. والمجلات الثقافية .. منها مجلة "العربي" التي مازلت على موعد معها كل شهر ..
من هذه المكتبة نشأت ونشأ معي حب القراءة والمعرفة .. فاخي -حفظه الله- كان يتبع معي اسلوبا جميلا لتشجيعي على القراءة .. كنت عندما اسأله عن شيء ما ... يقول لي : شوفي الكتاب "الفلاني" هناك على الرف .. اقرأيه ... ففيه اجابة على سؤالك .. فكنت اقرأ الكتاب من الغلاف الى الغلاف لاشفي فضولي .. وبعدها كنت اقول له اريد ان اعرف عن الموضوع "الفلاني" فيؤشر لي على كتاب ما فاخذه واقرأه .. وهكذا .. الى ان صارت القراءة جزء مهم في حياتي اليومية .. الا انها تقلصت بعد زواجي وولادتي لطفلين جميلين .. لتفاقم المسئوليات والواجبات ..
وعندما كنت في المرحلة الدراسية .. من الابتدائي الى الثانوية وما بعدها (اقصد كلية ادارة الاعمال) .. كانت امي -حفظها الله وشفاها- تاخذني الى مكتبة قريبة من بيتنا .. لانتقي كتاب لقراءته .. طبعا في المرحلة الابتدائية كنت اختار قصص الاطفال ذات الالوان الباهرة والطباعة الفاخرة .. وفي مرحلة الاعدادية تحول اهتمامي الى اهتمام علمي واشتريت اول كتاب "غير قصصي" بعنوان (اسرار النوم) من سلسلة المعارف .. اما في مرحلة الثانوية فكانت تستهويني كتب الادب والشعر والتاريخ .. وكنت متفوقة جدا في دروس التاريخ والجغرافيا .. رغم ان تخصصي علمي .. طبعا بجانب دروس الاحياء والجيولوجيا .. :) .
وبعد ذلك تعمقت في كتب التاريخ وكتب الديانات .. وكنت اخصص جزء من راتبي لشراء الكتب شهريا .. فقرأت الكثير والكثير عن اليهوديات والاسرائليات .. وقرأت للكاتب والباحث "عبد المجيد همو" -رحمه الله- الذي كنت اتمنى ان التقي به لولا ان ايادي الغدر طالته وقتلته اثر اخر كتبه عن الماسونية .. وايضا قرأت للباحث الاستاذ "علي سكيف" وتناقشت معه حول كتابه (الحلقة المفقودة في سلسلة الحضارات) و (نهاية التاريخ في الفكر الاسلامي الحديث) .. ولكن للاسف انقطع اتصالي به منذ 4 سنوات .. وكان قد قال لي انه بصدد كتابة كتاب جديد مكمل لكتابيه .. -حفظه الله اينما كان- ..
وقد كانت لدي مكتبة خشبية قديمة احتفظ بكتبي بها .. وكلما زادت الكتب .. زادت الرفوف الخشبية .. وكل كتاب لدي له حكاية .. واوقع اسمي عليه في الصفحة الاولى مع تاريخ شراءة او اقتناءه (إن كان هدية) .. واحرص على توقيع الكاتب او المؤلف على اي كتاب اقتنيه واعرف صاحبه ..
هذه حكايتي مع الكتاب .. حاولت قدر الامكان ان اختصر .. لان الحكاية اطول من عمري :)) ..
اما حكايتي مع التصوير ..
فهي هوايتي ايضا بجانب القراءة .. تستهويني اللقاطات الجميلة .. وتأملها ..
حتى في اسفاري كنت التقط صورا تصلح لان تكون بطاقة سياحية :)) .. برغم اني كنت امتلك كاميرا عادية ..
الى ان اهداني زوجي اول هدية بعد الزواج بمناسبة عيد ميلادي كاميرا للمحترفين من نوعية "كانون" .. ومازال ينقصني الكثير لاكون محترفة .. فهذا العلم واسع جدا .. خاصة مع التطور والتكنلوجيا .. وظهور كاميرات رقمية في غاية الدقة ومتعددة المواصفات ...
واحرص ايضا على كاميرا الهاتف المحمول ان تكون بوضوح ودقة عالية كما يسمح نظام الهاتف .. خاصة للقطات المهمة او التي تلفتني وانا في الخارج بلا كاميرتي الرقمية ..
ومثال على ذلك .. انظروا لموضوعي في محور التصوير بعنوان "حبك يا وطني" ... فهذه الصورة من كاميرا الهاتف المحمول ..

اطلت كثيرا .. اتمنى ان لا اكون قد ازعجتكم ..
وارشح بعدي .. رفيقة المساءات الجميلة .. الاستاذة عروبة ..
واظن ان لها حكاية جميلة مع الكتاب ..
الى ان تشرفنا الاستاذة هدى الخطيب .. التي اتمنى ان تكون بصحة جيدة ومعنويات عالية بعد الخبر المفرح عن الاستاذ طلعت ..
دمتم جميعا بخير وعافية .. وشكرا لسعة صدركم وتحملكم :))
توقيع شيماء البلوشي
 

شيماء البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس