عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 10 / 2011, 54 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

زهرتي الثانية والعشرون

زهرتي الثانية والعشرون
بقلم : فاطمه البشر



أنا وصباح جديد ، شمس أشرقت لتأخذ بقايا الندى التي علت تلك الزهرة ، وتبدأ حكايتها مع زهرة أخرى .



البارحة أغلقت دفتري الثاني والعشرين ، واليوم فتحت الصفحة الأولى من دفتري الجديد ، لكن مازال دفتري القديم بين أحضاني ، ترعرع داخل جسدي فكيف له أن يغادره ؟ وانطبعت صفحاته في مخيلتي رغم أنني الآن لم أعد أتذكر تلك الصفحات ، أعود لأفتحه علّ نفسي تنتشي بحب مضى ، وعلّ شفاهي تبتسم لروعة منظر رأيته هناك ، الدفتر لا ينفتح ! أتساءل لمَ لمْ أكن أنتبه عندما كنت أطوي صفحة ، أعود لأفتحها في اليوم التالي فلا أستطيع ، أكتب فيها فقط ولا يمكنني تدقيقها . تلك الصفحات تتلاشى الآن لتضع مكانها صفحات أخريات ، لكن ما تزال الذاكرة والقلب يعضان على ذكريات كانت هناك ، وبقيت هنا !


هذا رأس السنة الجديدة ، بداية سنة ميلادية لن يشعر بها إلا أنا ، فقط أنا ومن أغلق دفتره البارحة! يخفق القلب لمجرد ملامسة أسماعه عبارات التهاني ، وتقبل العين من أهداها الورود .



تفتحت الزهرة الثانية والعشرون ، وأصبحت شجرة الورد أجمل وأحلى ، لكن بوسعي فقط أن أنظر إليها وهي على الشجرة هناك ، لا أستطيع أن ألمس بتلاتها ، فهي في عالم ليس كعالمنا ، ومن هذه الجهة التي أنظر فيها إلى الزهرة لا أستطيع أن أرى كل البتلات ، وإن رأيت بتلة ما ، فلا أستطيع أن أراها كلها ! لكنني لست حزينة ، فأنا على موعد مع زهرة أخرى ، على موعد مع حب غض ، على موعد مع يوم جديد أكاد أجزم أنه سيهديني ما لم يهديني إياه بالأمس.



لملمت حقائبي القديمة ، وذهبت لانتقاء حقائب أخرى لأملأها بروعة الأيام التي ستزورني قريبا ، لأبقى أتذكرها إن تفتحت الزهرة التالية! لا أريد أن أنسى شيئا من أيامي القادمة ، أريدها كلها نصب عيني ، أحملها بين ذراعي ، أعود إليها متى شئت لأغفو عليها ، لتمسح عني تعبا أرهقني ، أعود إليها لتسقيني قوة أعبر الطريق .
أعلم أنه قد يشق علي ذلك ، لكن سأحاول أن أجعلها أجمل من زهرتي السابقة ، سأرسم حبا ، وألون مجدا ، وأصنع طريقا إلى السماء ، سأكتب شعرا ، وأنثر عشقا ، وأبني سلما نحو الأحلام ....





نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس