رد: الخطابُ الذي دَمَّرَ وطناً!
صديقي فارس فرسان الأدب ..
إيّاك أن تتنحى عن هذا اللقب ... مهما قالوا وثاروا لا تتنحَّ عن كونك علاء الرائع العذب العفوي الحاد الذكاء بنفس الوقت ..
إبقَّ أنت أنت يا علاء ..
رسمت كاريكتر ببراعة وحنكة..وبكلمات رائعة إتخذت لنفسها ميزة حوارية تحبب المتلقي بها ..
فكنت مصورا بارعا .. تظهر سلبيات بل جرائم تلك الشخصية عن طريق تدوين إعتداد تلك الشخصية بما تراه فخر لها ومجد ..
رغم بساطة الكلمات إلا أن هذا الأمر ليس سهلا على فكرة لأنك أيضا كنت ترسم ملامح عامة للزعيم العربي بشكل عام ..
لقد كنت بارعا يا صديقي ..
ورد معك تناص مذهل ..ورائع .. أعطى بعد آخر وأعماق ومواصفات أخرى كثيرة وإشارات غزيرة .. بقولك ( سأسومكم سوء العذاب )
وألصقت ما تبقى من مواصفات واردة بالآية الكريمة (ويستحيون نساؤكم و و و ...) جميعها ألصقتها بذاك الكاريكتر الذي رسمته أو بالأحرى صورته لأنه موجود فعلا ولكنك أضفت بهذه اللهجة الساخرة وببراعتك المعهودة .ما تنفيه أنت والذي هو يواكب ويؤآذر الحق ..ضد الطغيان والظلم والتحكم بأرزاق ومصائر الناس ومقدرات الشعوب ..
على فكرة علائي الحبيبي ..
أشكرك للتنويه عن تاريخ كتابة النص أعجبتني تلك اللفتة الراقية منك ..
كريم
|