أخلاقيات مهنة الصحافة
[align=justify]يطلق عليها اسم السلطة الرابعة ..
وتسمى أيضا مهنة المتاعب ..
لكن ما يميزها هي أنها سلاح ذو حدين ، وكلما كان هناك حيز من الحرية كان الدورالذي يقوم به الصحفي أكثر دقة ومصداقية ..
لكن ما هي حدود هذه الحرية و هل يلتزم كل الصحفيين بأخلاقيات المهنة .
ورد إلى ذهني هذان السؤالان لدى ملاحظتي لأمرين اثنين :
أولهما اندفاع بعض الصحفيين في سبيل السبق الصحفي دون تمييز بين الخبر الصحيح و الكاذب همهم في ذلك الظفر بنشر الخبر قبل غيرهم .. وقد يتسبب هذا في الإساءة إلى بعض الأشخاص الذين ينالهم المقال بالتجريح و التشهير ثم يتبين أنهم أبرياء ..
ثانيهما أن كثيرا من الصحف العربية إن لم أقل كلها دأبت كمثيلاتها في الغرب على نشررسوم كاريكاتورية لشخصيات سياسية وهي تنتقد بعضا من تصرفاتهم .. وأتساءل .. أليس لهذه الشخصيات السياسية الحق في رفض نشر صورهم بذلك الشكل المضحك ؟ أم أن "حرية الصحافة" تستدعي ذلك ؟
هناك أيضا تجاوزات لبعض الصحافيين كالتصنت و التجسس على خصوصيات بعض المشاهير ، واذكرهنا ما قام به النجم الأرجنتيني دييكو مارادونا حين أطلق النار على أحدهم وهو يتلصص على حديقة بيته حيث المسبح ..
للصحافة دور في تنوير المجتمع و توعيته و فضح من يريد التستر على جرائمه كيفما كانت .. لكن هناك حدود يجب الالتزام بها .
مودتي .[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|