الموضوع: السرير كله لي
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 10 / 2011, 51 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

السرير كله لي

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px groove darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]كنت نائمة في وردة.
انزلقت يده على انحناءاتي كمتزحلق على الجليد, فأفقت رويدا رويدا وكأنني أخشى السقوط من مرتفع.
ربما خلت الوردة عالية أو مائلة كقرميد البيت.
رافق وقع المطر على النافذة خروجي من الوردة إلى السرير , وبقي متواجدا واليَدُ تختفي.
حاولت استعادة الأحداث وأنا أدير خصلات شعري على إصبعي وأتذكر تفاصيل يوم ٍأفل.
هجرني النوم مع صحوة الذاكرة و اشتهيت قطعة شكولاتة وأغنية فرنسية قديمة وأخذت زمام المبادرة.
لحظات و كان صوت سيرج ريجياني يرافق طعم الكاكاو المصنع في فمي.
كان ريجياني يقول عن امرأته أنها تشبه الأغنية ويدندن بشجن ووجدتني وهو ينتهي أحمل الهاتف وأركب رقما كأنني أكتب نوتة موسيقية.
لم أفكر فيما فعلت إلا بعد أن سمعت الصوت المرتبك يرد علي.
الساعة متأخرة جدا وأنا أعلم أن يوم عمل ماراطوني ينتظره غدا.
الاتصال غير مناسب بل و مقلق . سألني إن كنت بخير وإن لم يكن سبب المهاتفة هو خوف أو هاجس ليلي.وأدركت حجم لامبالاتي.
طمأنته وحدثته عن حبة البندق التي كانت مختفية كدوقة في كرية الشكولاتة وعن صوت ريجياني وإيقاع المطر.واستمتعت بردات فعله ومتعة إصغائه.
ضحكت وأنا أودعه وأخبره بأن علي أن أعود للسرير فالسرير كله لي.
توقعت ضحكة وأمنية بصباح جميل لم تأت .
رد كناسك جاد و هادئ بأنها مشيئة القدر أن يكون في مكان واحد وأكون في مكانين فهو لم يَنَم إلا ويده تستأنس أليفة إلى ضلوعي.
Nassira [/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس