الموضوع: دلال الورد
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 10 / 2011, 45 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دلال الورد

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمدي غانم
دلال الورد


هذا هو إلقائي للقصيدة:
http://www.youtube.com/watch?v=j_reoosospm
دلال الورد
[poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] مساءُ الوَردِ.. هلْ للوردِ إمساءُ = وأنتِ الشمسُ والأنسامُ والماءُ؟
وأنتِ العطرُ والأحلامُ والنجوى = وأيكةُ واحةٍ في القَفْرِ فيحاءُ
قَدِمتُ إليكِ والأزهارَ أحملُها = وجناتٌ على خدّيكِ زَهراءُ
فغارَ الزهرُ من زهرٍ يعذّبني = كأنَّ الزهرَ في كفّيَّ أشلاءُ!
وأنَّ القلبُ من نيرانِ لهفتِه = وليتَ العطرَ للملهوفِ إطفاءُ
فما للزهرِ لا يبغي يُكلمني = وهذا النبقُ في شفتيكِ غنّاءُ؟
وعِقدُ الفلِّ فوقَ الصدرِ مُختالٌ = لديه من اختلاجِ القلبِ أنباءُ؟
ولستُ بقاطفٍ زهرًا فأقتلُه = حياءُ الزهرِ في نجواه إحياءُ
مساءُ الوردِ، ما لِلشوكِ يُدميني؟ = وأنتِ رقيقةٌ خَجلَى؟.. أغيثيني
إذا أخفَى حَيَا شفتيكِ بسمتَها = وغاضَ العطرُ في ثَغرِ الرياحينِ
وهذا السوسنُ الوَسْنانُ في تَرَفٍ = على الأجفانِ أغضى لا يناجيني
وجُوريُّ الأناملِ أطبقَ الأورا = قَ عن كفِّي وأقسمَ ليسَ يُشذيني
فهل لي من نَدى عينينكِ لؤلؤةٌ = تُعلّلُني وفي همّي تُواسيني؟
إذا ما كنتِ عازمةً على قتلي = فقولي الآنَ إنكِ لن تُحبيني
فَيَا حُورِيّةً حسناءَ قاتلةً = أكانَ الوردُ مِصيدةً لِتُرديني؟
وبعضُ الوردِ قناصٌ فرائسَه = وبعضُ الناسِ مخدوعٌ إلى حينِ!
مساءُ الوردِ، أنَّى يظمأُ الوَردُ؟ = وأنتِ الغيثُ واليَنبوعُ والوِردُ؟
عَتَبتُ عليكِ ـ آهٍ يا مُعذّبتي = عتابَ الصَّبِّ أَصْـلَى قلبَه الوَجْدُ
إذا أغفى الوَرَى أضنى الجَوَى جَفني = يُمنّيني اللِّقا وتَبَاعدَ الردُّ
وفي أنفي عطورُ الوردِ تَفتـنُني = فلا أدنو ولا أَسْطِيعُ أرتدُّ
ونورُ الياسَمِينِ على جبينكِ لم = يُبيّنْ لي طريقَ الوَصْلِ أو يَحْدُ
وأشكو للنسيمِ هواكِ أغنيةً = كما الكروانِ هاجَ حنينُه يشـدو
تُصبّرني على اللَأْواءِ في عشقي = رياضٌ في دروبِ الوهمِ تمتدُّ
مساءُ الوردِ، هل للوردِ من ردًّ = يُغيثُ القلبَ فالأشواقُ تَشتدُّ؟[/poem]
محمد حمدي غانم
21/7/2010

...جميلة أخرى من جميلاتك أخي محمد... سأستمتع حتما بها مسموعة وبصوتك الشجي..مودتي...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس