رد: السرير كله لي
أقصوصة تحمل سرد سلس مستساغ وتلقائية عفوية غير مصطنعة وسهولة ايصال الفكرة الى المتلقي...وصور تمثيلية جميله...مثل..
.(( حبة البندق التي كانت مختفية كدوقة في كرية الشكولاتة ))
الا ان الصورة التمثليلة ((كمتزحلق على الجليد ))
أعطت المفهوم العكسي للموقف الرومانسي..الذي يتطلب اجواء الرومانسية الهادئة..حيث ان التشبيه اعطى منحنى مغاير للحظنة الحدث وأجوائه
عنوان القصة أخذ نصيب الأسد في شد القارئ الى القصة. يحيث يعطي الانطباع التخيلي ويترك مساحات واسعة للمتلقي لتصوير الحدث قبل الولوج الى ماهية القصة ومضمونها ....اختيار موفق جدا لعنوان القصة...الذي ألهب التشويق..
بالنسبة للغة..كما تعرفين يا نصيرة أن اللغة هي الأداة التعبيرية لدينماكية الحدث...فهي الاساس بالاصل..أجد في بعض المواطن ضعف في تركيب مقاطع القصة..حيث اتخذ الطابع الإنشائي وليس التعبيري القصصي...لا يوجد ربط لغوي..كتابي او ايحائي
مثال..
م أفكر فيما فعلت إلا بعد أن سمعت الصوت المرتبك يرد علي.
الساعة متأخرة جدا وأنا أعلم أن يوم عمل ماراطوني ينتظره غدا.
الاتصال غير مناسب بل و مقلق..
من اجمل مقطتفات القصة .
. هنا ابداع جميل له نكهه مستساغة الى درجة العذوبة..
كان ريجياني يقول عن امرأته أنها تشبه الأغنية ويدندن بشجن ووجدتني وهو ينتهي أحمل الهاتف وأركب رقما كأنني أكتب نوتة موسيقية...
من اجمل مقتطفات القصة ايضا ..وتكمن هنا الحبكة أو العقدة الدرامية..في جملة السرير كله لي..
طمأنته وحدثته عن حبة البندق التي كانت مختفية كدوقة في كرية الشكولاتة وعن صوت ريجياني وإيقاع المطر.واستمتعت بردات فعله ومتعة إصغائه.
ضحكت وأنا أودعه وأخبره بأن علي أن أعود للسرير فالسرير كله لي.
وهناك الكثير الكثير ولكني اكتفي عند هذا الحد..
قلمك جميل استمتعت كثيرا هنا ...
تحياتي لك نصيرة وليس السرير كله لك بل الإبداع ايضا كله لك
|