عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 10 / 2011, 06 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

((( عَاصِفَاتُ الْجَنَاح ))) في ذكرى الثورة التحريرية الكبرى أهدي هذا النزف الصادق

((( عَاصِفَاتُ الْجَنَاح )))

[poem=font="(arial),6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نُفَمْبَرُ ذَكَّرْتَنَا الْمُعْجِزَاتِ =نَسَجْتَ الْفَخَارَ وَفَتْحًا مُبِينَا
أَلَسْتَ الَّذِيلَقَّنَ الْكُفْرَ دَرْسًا= فَرَسَّخْتَ فِي الْعُمْقِ ذَاكَ الْيَقِينَا
شَرِبْنَا انْتِصَارَاتِ شَعْبِي قُرُونًا=شَرِبْنَا الشَّهَادَةَ حَتَّى حَيِينَا
وَجَدَّدْتَ فِينَا الْجِهَادَ وَعَزْمًا=وَجَدَّدْتَ فِي الأَرْضِ دُنْيَا وَدِينَا
وَأَهْدَيْتَنَا مِنْ شُمُوخٍ جِبَالاً= وَأَرْسَيْتَ فِينَا الثَّبَاتَ الْمُبِينَا
وَذَكَّرْتَنَا عَزَمَاتِ الْجُدُودِ= زُنُودًا أَشَعَّتْ تَشُقُّ الْقُرُونَا
فَأَلْهَبْتَ فِي سُبُحَاتِ الْيَقِينِ= نِضَالاً تَنَزَّى عَلَى الدَّهْرِ حِينَا
تَحَدَّى خَيَالَ الْعَدُوِّ شُوَاظًا= فَأَرْسَلْتَهُ مُسْتَطِيرًا حَنِينَا
قَبَضْنَا عَلَى الصَّبْرِ سَبْعًا شِدَادًا= كَتَمْنَا الصُّرَاخَ احْتَبَسْنَا الأَنِينَا
فبَرْعَمَ فِي قَلْبِ شِعْبِ الشِّدَادِ= لِيَنْفَجِرَ الْعُمْقُ صِبْغًا وَتِينَا
وَأَوْرَاسُنَا الْحُرُّ يَقْذِفُ نُورًا =تَحَدَّى مَدَى الْكُفْرِ حُرًّا أَمِينَا
رَسَوْنَا عَلَى الْفَخْرِ أَحْفَادَ دِينٍ= قَوِيمٍ لِيُشْرِقَ مِنْ بَعْدُ فِينَا
صَبَرْنَا عَلَى الْجُوعِ وَالْقَهْرِ شُمًّا= أُبَاةً وَلَمْ يَكُ مِنَّا مَهِينَا
بَذَلْنَا لِتَمْتَدَّ أَرْوَاحُنَا=وَفِي الرَّوْعِ أَرْخَصَ شَعْبِي الْبَنِينَا
عَلَى لُجَّةٍ مِنْ دَمِ الشَّعْبِ نَبْنِي= وَنَرْفَعُ لِلَّهِ صَرْحًا مَتِينَا
فَيَارَحِمَ الطُّهْرِ أَخْرَجْتِ نَسْلاً= نَقِيًّا فَكُنْتِ الْقَرَارَ الْمَكِينَا
هُمُ فِتْيَةٌ غَادَرُوا كَهْفَ صَبْرٍ= وَهَبُّوا إِلَى رَبِّهِمْ مُؤْمِنِينَا
أَعَادُوا إِلَى الدِّينِ نَبْضَ الْحَيَاةِ= وَعَضُّوا عَلَى الْجَمْرِ سَبْعًا سِنِينَا
وَهَا انْفَجَرَ الشَّهْرُ جِيلاً تَحَدَّى= أَسَاطِيرَهُمْ وَالصَّدَى بَعْدُ فِينَا
وَهَاثَوْرَةُ الْحِبْرِ أَجْلَتْ سَوَادًا= مِنَ الْجَهْلِ حَتَّى شَهِدْنَا اليَقِينَا
فَقَامَتْ تُقَوِّضُ لِلْكُفْرِ صَرْحًا= وَتَحْفَظُ لِلْأَرْضِ طُهْرَ اللِّسَانِ
وَهَا الصَّفْوَةُ الْمُجْتَبَاةُ امْتَطَتْهَا= فَأَنْعِمْ بِهَا أُمَّةً لِلْبَيَانِ
ضَرَبْنَا بِهَا مَوْعِدًا لِلتَّحَدِّي=لِتُطْلِقَ مِنْ سِحْرِهَا كُلَّ دَانِ
تَدَلَّتْ عَنَاقِيدُ وَعْيٍ أَصِيلٍ= لِيَقْطِفَهَا الْقَلْبُ فِي كُلِّ آنِ
لَكَمْ حَرَّرُوا الْعَقْلَ مِنْ كُلِّ وَهْمٍ= سَخِيفٍ فَكَانُوا رِجَالَ الزَّمَانِ
وَشَادُوا لِفَخْرِ الْجَزَائِرِ مَجْدًا= عَلِيَّ الزَّمَانِ رَفِيعَ الْمَكَانِ
وَثَارَتْ بِهِمْ عِزَّةُ الثَّائِرِينَ = فَقَادُوا الْعُقُولَ إِلَى الْمَعْمَعَانِ
وَرَدُّوا اعْتِبَارًا لِتَهْمِيشِ شَعْبِي = وَضَخُّوا الْحَيَاةَ بِعُمْقِ الْكَيَانِ
فَلاَ شَيْءَ يُثْنِي إِرَادَةَشَعْبِي = لَهُمْ عِزَّةُ الْمُلْكِ وَالصَّوْلَجَانِ
أَضَاءُوا قَنَادِيلَ لَيْلِ الْحَيَاةِ= يَبُثُّونَ لِلْجِيلِ أَسْمَى الْمَعَانِي
فَلاَغَرْوَ أُمَّاهُ مِنْكِ اسْتَمَدُّوا= ضِيَاءً شَفِيفَ الهُدَى وَالْأَمَانِي
أَلَسْتِ الَّتِي أَرْضَعَتْهُمْ صُمُودًا= فَفَاضَ عَلَى ضِفَّتَيْكِ امْتِنَانِي
وَأَطْعَمْتِهِمْ ثَمْرَ نُورٍ شَهِيٍّ =لِيُشْرِقَ فِي ظُلُمَاتِ لِسَانِي
فَيَارَحِمَ النُّورِ فَجَّرْتِ فِينَا= يَنَابِيعَ مِنْ سَائِغَاتِ الْحَنَانِ
عَلَى مَسْرَحِ الرُّوحِ أَسْدَلْتِ صَدْرًا =أُجَدِّدُ فِيهِ مَعَانِي احْتِضَانِي
أُعَانِقُهُمْ مِلْءَ صَدْرِي مَلِيًّا= وَنَبْضُكِ أُمَّاهُ لَمَّا احْتَوَانِي
أَضَأْتِ عَلَى الشَّهْرِ فَلْقَةَ طُهْرٍ= أَشَارَ إِلَيْهَا امْتِدَادُ الْبَنَانِ
رَشَفْنَا الْهَوِيَّةَ مِنْ ثَدْيِ أُمِّي =زُلاَلاً وَهَدْهَدَةٌ فِي كَيَانِي
تُهَزْهِزُ مَهْدَ الْأَصَالَةِ تَسْرِي =فَتَعْزِفُهَا فِي حَنَانٍ يَدَانِ
أُعَانِقُ فِي لُغَةِ الْوَحْيِ أُمِّي =وَيَنْثُرُهَا مِنْ شَغَافٍ جَنَانِي
وَهَلْ لُغَةُ الضَّادِ فِي عُمْقِ شَعْبِي = سِوَى بَذْرَةٍ مِنْ بُذُورِ الأَصَالَهْ
دَرَأْنَا عَنِالضَّادِ شَرَّ الْبُغَاةِ = فَأَنْعِمْ بِهَا مُرْتَقًى لِلنَّبَالَهْ
فَضَاعَتْجُهُودُ الْعِدَاةِ هَبَاءً= فَخَابَ الدَّعِيُّ وَأَهْلُ الْعَمَالَهْ
فَمَرْحَى لِمَنْحَفِظُوا عَهْدَ رَبِّي = فَأَكْرَمَهُمْ خَالِقِي ذُو الْجَلاَلَهْ
وَأَسْبَغَ نِعْمَتَهُ خَيْرَنَصْرٍ = بِفَتْحٍ مُبِينٍ شَرِبْنَا زُلاَلَهْ
شَرِبْنَا عَلَى الضَّادِ نَخْبَانْتِصَارٍ = شَهِيٍّ رَشَفْنَاهُ حَتَّى الثُّمَالَهْ
وَفِي صَبْرِ سَبْعٍ طَوَيْنَا الظَّلاَمَ=وَفِي قِمَّةِ الْعَزْمِ صُغْنَا زَوَالَهْ
قَهَرْنَا مَعَ الضَّادِ أَعْتَى الْغُزَاةِ = وَشَعْبِي مَعَ الضَّادِ شَقَّ نِضَالَهْ
أَمَا اسْتَدْمَرَتْنَا فَرَنْسَا طَوِيلاً = فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ بَزَغْنَا خِلاَلَهْ
فَرَنْسَاالْغَبِيَّةُ كَمْ جَرَّبَتْنَا =فَكَمْ غَاشِمٍ قَدْ شَهَدْنَا مَآلَهْ
ضَرَبْنَا مَعَ الضَّادِمَوْعِدَ حُبٍّ= فَمَا فَعَلَ الْغَاصِبُونَ حِيَالَهْ
لَكَمْ حَفِظَ الشَّعْبُ لِلضَّادِ عَهْدًا=وَقَرَّرَ حَتَّى يُتِمَّ اكْتِمَالَهْ
زَرَعْنَا لِسَانَ الْعَقِيدَةِ صِرْفًا=سَقَيْنَاهُ حَتَّى قَطَفْنَا غِلاَلَهْ
مَشَيْنَا عَلَى الْجَمْرِ دَهْرًا وَدَهْرًا =لِيَجْنِي الْعَدُوُّاللَّعِينُ اخْتِلاَلَهْ
فَمَعْرَكَةُ الضَّادِ فَخْرٌ وَفَتْحٌ = وَنَصْرٌ مُبِينٌ يَجُبُّاحْتِلاَلَهْ
هَزِئْنَا بِجَلاَّدِهَا الأَطْلَسِيِّ = بِتِرْسَانَةٍ حَرَّكَتْهَا الضَّلاَلَهْ
لَكَمْذَبَّ شَعْبِي عَنِ الضَّادِ عُمْرًا= أَيَتْرُكُ شَعْبِي مَعِينَ الأَصَالَهْ ؟
قَهَرْنَا بِهَا قُوَّةَ الأَطْلَسِيِّ= قَهَرْنَاهُ حَتَّى اسْتَلَذَّ انْحِلاَلَهْ
نَشَرْنَااللِّسَانَ مَعَ كُلِّ فَتْحٍ = أَيَتْرُكُ شَعْبِي الْكَرِيمُ خِلاَلَهْ؟
تُزَغْرِدُلِلضَّادِ أُمُّ الشَّهِيدِ = وَتُرْعِدُ بِالضَّادِ حُبًّا جِبَالَهْ
فَرَنْسَا وَجَلاَّدُهَا الأَطْلَسِيُّ = وَإِرْهَابُهَا الْمُرُّ مَنْ مَنْ أَبَادَهْ؟
تَصَدَّى لَهَا الشَّعْبُ وَالصَّدْرُ عَارٍ= تَصَدَّى لَهَا فِي طُقُوسِ الإِبَادَهْ
وَجَرَّدَ مِنْ غِمْدِ وَعْيٍ صَقِيلاً = يُزَمْجِرُفِي مَعْمَعَانِ الإِرَادَهْ
وَتَصْهَلُ فِينَا جِيَادُالنِّضَالِ = وَيَرْكَبُ شَعْبِي الأَبِيُّ عِنَادَهْ
وَتُشْرِقُ فِي صَوْتِنَا الْوِحْدَوِيِّ = عَزِيَمةُ صِدْقٍ تَبُثُّ امْتِدَادَهْ
فَمَعْرَكَةُ الْوَعْيِ خُضْنَا لَظَاهَا =لِنَصْهَرَ فِيهَا مَعَانِيالسِّيَادَهْ
بَذَلْنَا دَمَ الرُّوحِ فِي كُلِّ شِبْرٍ = لِنُشْرِقَ مِنْشَاهِقَاتِ السَّعَادَهْ
فَفِي كُلِّ سِجْنٍ لَنَا آيَةٌ= وَمِنْكُلِّ رُكْنٍ تَفُوحُ الشَّهَادَهْ
مَلَأْنَا صَحَائِفَ مَجْدٍتَلِيدٍ= وَشَعْبِي الْعَظِيمُ أَرَاقَ مِدَادَهْ
وَرَسَّخَ فِيشَامِخَاتِ الإِبَاءِ = يَقِينَ الصُّمُودِ وَأَرْسَى جِهَادَهْ
تَفَيَّأَ ظِلَّ الشَّهَادَةِ فَذًّا= وَخَلَّدَ فِي دَمِهِ خَيْرَ عَادَهْ
وَعَلَّمَنَا كَيْفَ نَخْضَرُّ رُوحًا =لِتُثْمِرَ فِينَا مَعَانِي الْعِبَادَهْ
طَلَبْنَا الشَّهَادَةَ أَسْمَى الْأَمَانِي= عِطَاشًا وَلَمَّا اسْتَسَغْنَا الزِّيَادَهْ
قَهَرْنَا أَحَاسِيسَ خَوْفٍ بَلِيدٍ =قَهَرْنَاهُ حَتَّى افْتَكَكْنَا الرِّيَادَهْ
إِلَى قُبَّةِ النَّصْرِ يَمَّمَ شَعْبِي =وَأَسْرَجَهَا صَافِنَاتٍ جِيَادَهْ
وَأَرْسَلَهَا مُورِيَاتٍ يَقِينًا= وَأَقْسَمَ لاَ يَرْكَبَنَّ حِيَادَهْ
وَأَظْمَأَ لَيْلَ الْحَيَاةِ شَهِيدًا= لِيُرْوِيَ فِي النَّائِبَاتِ شِدَادَهْ
لَقَدْ كَفَرَ الشَّعْبُ بِاللَّيْلِحَتَّى = يَجُرَّ النَّهَارَ وَيُجْلِيسَوَادَهْ
لَكَمْ أَوْرَدَتْ لِلْمَحَارِقِ شَعْبِي = وَفِينِيقُهُ كَمْأَثَارَتْ رَمَادَهْ
وَهَا امْتَدَّ مِنْ عَاصِفَاتِ الْجَنَاحِ= إِلَىقُبَّةِ النَّصْرِ مَنْ مَنْ أَعَادَهْ
[/poem]

عادل سلطاني ، بئر العاتر ، 19 سبتمبر 2011

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس