الشعور بالإنابة!!
فيما اعتقد
أن مايكتبه بعض الكتبة العرب.عن ليبيا وغيرها.بغض النظر عن مراميه وابعاده وهم يتكئون على تقارير عدة..المشكلة ليست في هذه التقارير التي تستند على نظرية المؤامرة
المشكلة [من وجهة نظري]أن شعوب الشرق الأوسط نفسها بكتابها لايعيشون الزمن ولايستجيبون ولايتعاطون مع العصر وماتزال تحت أسر الشعارات الخشبية التي تجاوزها الزمن..الأمر الذي جعلها لاتفهم ولا تستوعب خصوصيات كل شعب عربي..فتستند على أوهام الهوية التي تدفعها في كثير من الكتابات والأراء أن تغرد خارج كل سرب..بغض النظر عن صحة هذه التقارير من عدمها..لوكف بعض العرب عن التدخل في شئون بعض العرب..لربما وجد العرب انفسهم حلولا لآلامهم..دائماً ما نبحث في النتائج ونترك الاسباب وايضا لانسأل الشعوب قي ظل الكتابات المجانية المُضحكة احياناً..والتي تدعو إلى الشفقة أحيانا أخرى.خاصة في زمن الانترنت..المشكلة أن هؤلاء الكتاب لايسألون الشعوب..لأن نظرتهم للشعوب هي ذات نظرة الحكام.: الشعوب قاصرة ولاتعرف مصالحها. فهم يعرفون عن فلسطين اكثر من ابناء فلسطين ويعرفون شارع عمر المختار في غزة اكثر مما يعرفه سكان الشارع..ولايفرقون بينه وبين الشارع الذي يحمل نفس الأسم في بنغازي..وهكذا..
وتظل وجهة نظري ليس إلا.وقد لايكون مهما كل ما كتبته هنا.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|