تذكرت والدي قبل وفاته بأيام قليلة حين كان يقول لي ماذا تريد أن تقرأ هذا المساء فكنت أختار بين بداية المجتهد ونهاية المقتصد أو إحياء علوم الدين وأشرع في القراءة وهو يجد متعة في شرح بعض الفقرات وعندما يسمع هاتفي النقال يرن يقول والإبتسامة تعلو محياه:
تمتع بخليلك كل حين فما تدري الفراق متى يكون
وفعلا كان الفراق وأحسست بصدى هذا البيت يخترق فؤادي كالرمح.. رحم الله والدينا وأموات المسلمين جميعا
شكرا لك أيها الجار الصالح الأبي..لك الود والإحترام والتقدير