12 / 11 / 2011, 37 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [1102]
|
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
|
رد: في قهوة .. في بوح .. في رواق .
مساء التطنيش
كيف حالكم أحبتي ، لا تقولو أن أسماء طنشتنا اليوم (إبتسامة) ، كنت مشغولة جدا
أما عن موضوع الدردشة، شخصيا عندي جملة مشهورة دائما أرددها في بيتنا " لو أن الله منحني عقلا آخر لأستطيع أن أفكر في أشياء أكثر"، لا أستطيع لا تجاهل مواضيع و لا أشخاص و لا أحداث، دائمة التفكير في كل صغيرة و كبيرة، سواء تخصني أو أهلي أو أصدقائي أو المحيطين بي، أتذكر أدق التفاصيل التي تخص الآخرين، مثلا لو أن لنا ضيافة أو كما يُقال عزيمة لأشخاص، أتذكر الأكلات المحبوبة عند كل شخص، ما يفضله و ما لا يفضله، بملح بغير ملح ، ببهارات بغير بهارات، أحاول أن لا أحسس أي منهم أنني تناسيت عاداته في الأكل، يعني هذا مثال...في العمل أيضا و مع زملائي ، مثلا بالأمس عدنا بعد عطلة العيد، تبادلنا التهاني عند إلتقائنا ، هناك من يحاول التجاهل أنه لمحك من بعيد و يجرب إن كنتُ ستتوجه إليه و تعايده، ولكني لا أحب هذه الحركات حتى مع الذين لا أستلطفهم... في البيت أفكر كثيرا و في كل التفاصيل و أحيانا أفكر عن والدي و والدتي عندما يكون هناك حدث مهم، يقول لي والديا دوما جملة " أنت رفيقة دربنا و عكازنا يا أسماء"....تحملني الكثير من المسؤولية...آمل أن أكون في مستواها.
ليلتكم من دون تطنيش
|
|
|
|