[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قرأت آرائكم بتأني إخواني الكرام.
ربما أشد مايُصَعِّب على المرء أمر التقبل والمقاومة هو عجزه عن تغيير المعاناة أو الألم أو الفراق.
ربما ماذكره علاء حتى في النقاش السابق عن الغارات هو مثال حي عن قدرة هائلة تشكلت لدى كل فلسطيني و فلسطينية داخل فلسطين على الاستمرار و الارتماء في أحضان الحياة رغم وجود هاجس الموت المستديم .
فمعظم العوائل الفلسطينية فيها شهداء أو مبعدون قسرا.
لكم تحياتي وبانتظار بقية الإخوة والأخوات.
شخصيا منذ سنوات عانى خالي وهو مقرب مني جدا من مرض السرطان وكان مفاجئا وبعد عذاب شديد وصراع مرير مع المرض لاقى ربه تاركا فراغا كبيرا .
بعده أحسسنا أن عائلة أمي تقلصت كماأن جدي لم يعش بعده طويلا مما زاد الفراغ اتساعا.
الحياة تستمر لكن وخاصة في أيام الأعياد أظن أن ظلال الراحلين وضحكاتهم ووجودهم يفرض نفسه أكثر ويوقظ ذكريات وذكريات.
تحياتي[/align][/cell][/table1][/align]