رد: الأمازيغ: الشعوبية و استرجاع الهوية؟
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
برفسور هشام .. تحياتي
مقالة بغاية الأهمية، في هذه المرحلة التي يتكثف فيها العمل على إثارة الأقليات العرقية والدينية ضد العرب والتي تهدف إلى تفتيت الأمة وتقسيمها إلى أثينيات عرقية ودينية.
من واجبنا أن نفتح هذه الملفات ونستعيد قراءة تاريخ كل منها و نناقش وندعو إن أمكن بعض المثقفين منهم لقراءة أكثر تعمقاً في سبيل جمع الشمل من جديد بطريقة حضارية تنقذهم أولاً من أوهام المستعمر الذي بالتأكيد لا يهتم بمصالحهم ولا يريد أكثر من استخدامهم أداة لتقطيع هذه الأمة وإضعافها ومن بعد يسهل عليه تهميشهم والقضاء عليهم.
كنت فتحت في الموقع السابق " أوراق99 " ملفاً باسم " العرب والأقليات العرقية والدينية في الوطن العربي" وقد عملنا عليه لفترة الأستاذة فابيولا بدوي وأنا وكنت دعوتك في تلك الأثناء لو تذكر، و استجبت مشكوراً بمداخلة قيّمة جداً.
انشغلت فيما بعد بالتحضير لنور الأدب وأهملنا أوراق99 وكل ملفاته، ولكني ما زلت أنتظر بلهفة العودة لفتح الملف من عدة زوايا:
1) إعادة صياغة التاريخ للمنطقة وتنقيحه من الأكاذيب والتزييف الذي تسربوا به إلى عقولنا وعقول الأقليات:
1) التاريخ العربي
2) تاريخ الأقليات
3) التوضيح في تاريخ الأقليات والتفريق بين الأقليات العرقية التي تنتمي لأعراق أخرى مثل الأكراد وبين الأقليات الدينية التي تنتمي لنفس العرق وترفض العروبة بحجة حماية كياناتهم المسيحية في الشرق إلخ..
2) العمل على حوار إيجابي يجمع الشمل ويقرب وجهات النظر ويعمل على توضيح المخاطر التي يمكن أن تلحق بكياناتهم نفسها في الاستجابة للاستعمار الغربي ودرس ما وراء الحقوق الكاذبة إلخ..
بالنسبة للأمازيغ، طبعاً تعرفت واستمعت وناقشت كثير منهم، فأعدادهم كبيرة في مدينة مونتريال حيث أقيم، فوجئت بحجم الكراهية الذي يتنامى مقابل حجم الوعود التي تصلهم من الغرب إلخ..
من جهتي سأنقل بعض الملفات من الموقع القديم، لكني أحب أن أعرف رأيك والصيغة التي تراها مناسبة لإعادة فتح مثل هذه الملفات.
شكراً لك على هذه المقالة الهامة وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align][/cell][/table1][/align]
|