13 / 11 / 2011, 33 : 07 PM
|
رقم المشاركة : [1155]
|
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
|
رد: في قهوة .. في بوح .. في رواق .
مساء النور
شكرا أحبتي رشيد، دينا، فاطمة، ميساء لسؤالكم عني
اليوم أفضل بكثير، أظنه أيضا رشح، الأغلب أن أخي رشيد من أصابني بالعدوى (إبتسامة)
أ.نصيرة ، الفقد هو أكثر حدث يكبلني و يفقدني توازني، أحاول التماسك و أقوّي إيماني بالله ومع الوقت يتضاءل الحزن، منذ ست سنوات توفيت جدتي ، كنت الأقرب إليها، و رغم أنني عايشت مرضها بتفاصيله لمدة سنة و كنت على يقين أن ساعتها قد قربت، إلا أن خبر وفاتها كان قاصما بالنسبة لي، و لم أستوعبه لأشهر، كلما ذُكرت كانت تنتابني حالة بكاء هستيري. أثر ذلك على دراستي و عملي، و لكن أحمد الله أنه أنعم علينا بنعمة الصبر، لا أقول النسيان لأننا لا ننسى من نفقد و لكننا نصبر على الفراق. منذ ذلك التاريخ أصبحت عندي رغبة بحضور أي مأتم لأقاربنا حتى من كانت قرابتهم بعيدة، أصبحت عندي رغبة في مصافحة الموت و الفقد من وقت لآخر، ربما رغبة مني في كسب مناعة و قوة إيمان للقادم من حياتي.
فلنترك الموت و الفقد جانبا لأسأل العزيزة أ.دينا، هل زرت ريف تونس فقد لمحت لذلك في إحدى مداخلاتك؟؟؟
|
|
|
|