13 / 11 / 2011, 07 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [6]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
وطن الروح روح تنصهر بأرواحنا وتسري فينا..
الروح الوحيدة روح غريبة هائمة تائهة..
وهذا الرجل وطني..
أتوه في أتون غربتي كلما فصل روحه عن روحي
نعم صدقت يا غاليتي وطن الروح هي :
الروح بذاتها تنصهر بأرواحنا وتسري فينا
ما اصعب غربة الروح عندما تكون وحيدة
جمعنا الله وإياك مع هذا الوطن بجنات الخلد
هل ادعي أنني قديس ؟؟.. صعب .. هل أدعي أنني لم اعرف امرأة من قبل أيضا صعب ..
لكنني ادعي ببساطة أنني كنت مثل المسافر في قطار ، ما أكثر المحطات التي ينزل فيها تاركا الركاب ،
ناسيا الوجوه .. لماذا ؟؟.. تلك قصة الشاعر في سفره الدائم عبر عالم مشدود حتى النهاية
هكذا هم الشعراء ينسون الوجوه كثيراً لكثرة المعجبين بهم
لكن نحن يا شاعرنا الغالي لن ننساك ما دام فينا رمق وما دام فينا النفس
قلت لها الشيء الوحيد الذي أتمناه أن تضعي اسمي في رسالتك " امتلئ غرورا يا حبيبي فغروري بك أكثر "
لأن هذا من حقي أولا ، وأنا لم اقرأ في حياتي كلها رسالة كهذه في أدبنا ..
رسالة تكتبها أديبة تعرف كيف تجعل الحرف يصهل بل يغرد ويرقص ..
آن الآوان أن يُكتب هذا الإسم وليس اي اسم .. امتلئ غروراً يا حبيبي فغروري بك أكثر
لا أظن أن هناك أي إطراء أو تعبير يليق بما جاء بين هو وهي
|
|
|
|