عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 11 / 2011, 07 : 11 PM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني

وطن الروح روح تنصهر بأرواحنا وتسري فينا..
الروح الوحيدة روح غريبة هائمة تائهة..
وهذا الرجل وطني..
أتوه في أتون غربتي كلما فصل روحه عن روحي

نعم صدقت يا غاليتي وطن الروح هي :
الروح بذاتها تنصهر بأرواحنا وتسري فينا
ما اصعب غربة الروح عندما تكون وحيدة
جمعنا الله وإياك مع هذا الوطن بجنات الخلد

هل ادعي أنني قديس ؟؟.. صعب .. هل أدعي أنني لم اعرف امرأة من قبل أيضا صعب ..
لكنني ادعي ببساطة أنني كنت مثل المسافر في قطار ، ما أكثر المحطات التي ينزل فيها تاركا الركاب ،
ناسيا الوجوه .. لماذا ؟؟.. تلك قصة الشاعر في سفره الدائم عبر عالم مشدود حتى النهاية

هكذا هم الشعراء ينسون الوجوه كثيراً لكثرة المعجبين بهم
لكن نحن يا شاعرنا الغالي لن ننساك ما دام فينا رمق وما دام فينا النفس

قلت لها الشيء الوحيد الذي أتمناه أن تضعي اسمي في رسالتك " امتلئ غرورا يا حبيبي فغروري بك أكثر "
لأن هذا من حقي أولا ، وأنا لم اقرأ في حياتي كلها رسالة كهذه في أدبنا ..
رسالة تكتبها أديبة تعرف كيف تجعل الحرف يصهل بل يغرد ويرقص ..

آن الآوان أن يُكتب هذا الإسم وليس اي اسم .. امتلئ غروراً يا حبيبي فغروري بك أكثر
لا أظن أن هناك أي إطراء أو تعبير يليق بما جاء بين هو وهي
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس