رد: أنت وأنا .. إلى والدي
وأنت أنت كما عهدتك
في ما مضى
وفي ما سيأتي من الأيام
جبلا في شموخه
جدولا في رقته
شمسا في عنفوانها
سنديانة في جلالها
قمرا في إشراقته
نجما في تلألئه
ليلا في صفائه
فجرا في عذوبته
وأكثر من ذلك يا رشيد
الأب هو مركز السلطة وهو الأمن والآمان والعز والبركة
فقدان الأب خاصة بعد أن تعاصره عمراً طويلاً وبعد أن
تصبح رفيقه وابنه ومعينه في هذه الحياة يصبح الفراق أكثر صعوبة
ربنا يصبرني على فراق أبي ويصبرك يا رشيد على فراق أبيك
ويجعل مثواهم الجنة ..
|