[Arouba Shankan]

آخر ما تبقى من الدول العربية خارج الهيمنة الأمريكية !!والاطلسية ،،والربيع العربي ،لم يعد ربيعا عربيا
بل خريف غضب ،ربيعه قد يطول بالمغيب ليورق ياسمينه !!
سورية وطني العزيز ،،أمني وانتمائي هويتي ،،وقبلة ايماني بعروبتي
اجتمع اللفيف العربي على تجميد عضوية دولة هي من مؤسسي جامعة الدول العربية !!تحت تأييد أطلق على نفسه اسم معارض
وآخر ثائر ،تجاوزا لمواد القانون ،،وتمسكا بحرف مسيرة مخططها تجاه فلسطين قضيتها المركزية .
مؤامرة لطخت أيادي العديد بدماء راحت ضحية براءتها وتصديق أهاويلهم
ثبت ذلك عندما صدر عفو عن المسلحين بتسليم أنفسهم ،فسارعت أمريكا للتحريض والحض على متابعة التمرد
صراحة تعلن لا تلقوا السلاح ،ولا تسلموا أنفسكم ،،هل أمريكا أحن عليهم من حضن أمهم وسمائها ؟؟
سورية مهد الأبجدية والحضارة التي يمتد بها العمر حتى 7000سنة
سورية التي ما زارها زائر إلا وهام عشقا بها ،،اليوم تُجمد رغباتها وتطلعاتها وحكايات كفاحها وصمودها
لا تصدقوا ،،ما جُمد كرسي لا يهمنا الإعتراف به بعد هذا اليوم ،،أما المواطن الإنسان المخلوق وفي قلبه
الوفاء لوطنه مستمر بنشاطاته وصموده ،وتحدياته وعمله ،ليثبت استمرار عشقه لهذه الأرض ..
تناسى العرب وقوفنا الداعم في عدوان 1982
ليل اغتصاب بيروت هبت خيرة شباب هذا الوطن لدحر المعتدي وكأنها دمشق التي أُبيحت سماءها للطيران الإسرائيلي
وسارعنا نحن الطلبة لدعم جنوبنا الصامد بجمع التبرعات من مصروفنا الذي يُعطى لنا من قِبل أهالينا .
وتناسوا فراشة الجنوب حميدةالطاهر التي قدمت روحها فداء الجنوب اللبناني
تناسى الإخوة العرب غزو الكويت ودعمه السوري لأجل تحريره
وتناسوا جول جمال ،وسليمان الحلبي
إن ما يحدث مؤامرة لتركيع من اختار خيار المقاومة لا الفوضى والاستسلام
سازوكي فرنسة ،وبريطانية //ألمانية وعزرائيل ملعونة الذكر أقصد اسرائيل .
ووحدة عربية ضدنا في جامعة الدول العربية فشكرا للجميع ،وهنيئا وحدتكم بتجميد عضويتنا لدى جامعتكم
لن نحتج أمام وسائل الإعلام المأجورة وننادي يا عالم فقدنا الدعم العربي
ولن تُقاطع انتماءاتنا الحلم العربي بتوحيد الصفوف لدحرعدونا الذي آثر البعض تعزيزعلاقات التطيبع معه
وصوت على التجميد !!
وشكرا لكم كفركم العلني بالعروبة ،،دون نفاق أو تحفظ
وشكرا لكم تناسيتم دمشق في احتضان جميلة بو حيرد
بالورود والزهور //وبالعهد الأبدي على حفظ عقيدة العروبة
شكرا لكل من نسي قمر دمشق يُطل من خلف قاسيون //فيلف عاصمة الأمويين بخيوطه الفضية ،يُبهر العيون
ويطبع في الأذهان لوحة إلهية الصنع والتصوير .
شكرا لمن سافر بعيدا عن غوطة دمشق ،بعيدا عن شهداء السادس من آيار ،وجزيل الشكر للفرنسيين الذين حملوا معهم من بلادي الكثير والكثير من الآثار الشامية تذكارا وإعجابا .
لكننا صامدون ،،هناك في الأزقة الضيقة ،،وفي الساحات العتيقة ،،التي تناسيتموها
حاصروا صمدونا ،وقاطعوا وجودنا ، رغيف بلادنا يكفينا

قد يتبع