أخي الفاضل علاء ..
ربما دخلت متأخرة حتى أني لم أقرأ النص كما وضع أول مرة ..
لكن مع هذا فكرتك رائعة جدا و ذكية .. و قد عبَّرت بطريقة مذهلة عن الوضع الراهن ..
فإن كان مارد المصباح عجز عن تحقيق الأمنيات الثلاثة فهذا يعبر عن واقع لا يمكننا الفرار منه و لا حتى إنكاره
القضية الفلسطينية بقيت اعواما طويلة إن لم نقل قرون حديث الساعة و لم تشهد تطورات توحي بأنها على الطريق الصحيح
اللهم بعض النقاشات و الحوارات العقيمة .. قضية الحكام العرب لا تحتاج لتوقيع و لا حتى شهادة فهي آنية و الكل مطلع عليها تماما
فلا يكاد كرسي يخلو من ساكنه حتى يغرق في بركة عميقة جدا من الدماء ..
أما قضية الجامعة العربية فهي أيضا مسلك للحوار و الكلام و الحديث الذي لم أرى له حتى الآن نتيجة على أرض الواقع
كل القضايا التي عرضتها في حوارك الذكي هنا هي قضايا معلومة و مفضوحة للكون ... فقط احتاجت للتنويه الساخر و هو ما وجدته انا هنا
صحيح ... قلت انك استلهمت الفكرة من النكت المتداولة
و انا في رأيي نصك هذا أجمل نكتة قراتها و أجمل قصة اطلعت عليها حتى الآن ( حتى انها أفضل من قصة علاء الدين و المصباح السحري ) و هي مصادفة أيضا تشابه إسميكما
سعدت كثيرا بتواجدي هنا ..
الفكرة ناجحة جدا أخي علاء و وجود اخي جمال و الأستاذ القدير محمد الصالح هو إثراء للموضوع .. و قد اتضح أيضا إعجابهما بالموضوع كفكرة و كنقاش
شكرا على كل هذا الإبداع ..