وشهادتي في طلعت ستكون شهادة دقيقة فمن يعرف الإنسان أكثر من أهله وأقاربه وتجري دمائه في عروقهم خصوصاً حين يزيد انصهارهم به محبة وفهماً له ولدقائقه، واني اقتربت من طلعت واقترب مني حتى بتنا لا نميز بين أنا وهو وأصبحت ذاتي في ذاته ذات وذاته في ذاتي
لي أن ادعي أني من أكثر الناس فهماً لطلعت وقرباً منه، ومثلي يشهد
ولي أن أدعي أن مصابي الأليم لم يترك لي نعمة في أنفاسي القادمة وحتى تفرغ وتنتهي غير نعمة الحديث والكتابة عنه...
رغم معرفتنا القصيرة بطلعت سقيرق الإنسان الصادق والوفي والمخلص لوطنه وفلسطينيته وعروبته
وأهله وأسرته وأصدقائه ,
لكننا نبقى الأقل معرفة بهذا الرجل العظيم , وبدون أي ادعاء فأنتِ أكثر الناس فهماً له وقرباَ منه ,
لذا نحن بانتظار المزيد والمزيد من بوح قلبك وعقلك للحديث عن هذا الإنسان الذي هو من ذاتك .
كم أنا سعيدة بطلتكِ غاليتي أستاذة هدى .