[علاء زايد فارس]

أختنا العزيزة / هدى
شكراً لك بحجم الوفاء الذي فاضت به كلماتك الحزينة

من وجهة نظري أرى أن الفصل بين حفل التأبين في نور الأدب وبين حفل التأبين المرتقب في دمشق أفضل، وهي أيضاً فرصة لعقد نشاطات منفصلة الزمن حول الأديب المناضل/ طلعت سقيرق رحمه الله

وأرى أيضاً بأن هناك ضرورة للقيام ببعض الخطوات العملية على الأرض - وهذه مهمتنا ومهمة الأدباء الفلسطينيين خصوصا- لكي ننشر بعض مؤلفات الراحل لتكون صدقة جارية عن روحه، وأيضاً لكي نزيد تمسك الشباب الفلسطيني والإنسان الفلسطيني على الأرض بهويته النضالية التي حرص عليها هذا الأديب المناضل وغيره من المناضلين من أجل قضيتنا العادلة...


قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم


فلنكون أوفياء لأولئك الذين يورثون الفكر والعلم والمعرفة، يضيؤون دروب العباد، يأخذون بأيديهم إلى بر الأمان
فلنحرص على الامانة التي تركوها بين أيدينا، وكما ورثناها عنهم علينا أن نسلمها للجيل الذي يلينا، ولنكمل المشوار وهذا هو المهم
أن نبني على الأسس التي تركوها، وأن نكمل البناء حتى نصل إلى مبتغانا ومبتغاهم .....

بارك الله فيكم
ونحن معكم إن شاء الله في أي قرار تجدوه مناسباً