أستاذي الفاضل محمد الصالح ..
الرحيل بين حروفك له طعم آخر و خاص يمتزج فيه الألم مع نشوة الترقب و الحنين
هو كذلك كما قلت رحل و لا زالت الأماكن تشهد .. لا زال نبضه هنا في النور و بين احبته
لا زالت القصائد تطبع وجوده ... و كأنه يسكن في كل حرف سفك باسمه
لعطره رائحة خاصة لا يكاد الجالس هنا يشمها بل يشعر بها يحسها في كل التفاتة مواساة ..
سعدت بقراءة حرفك الجميل ..
تقبل فائق التقدير و الاحترام .