أخي الفاضل علاء ..
أما أنا أولا سأعلق على الصورة قبل أن أنصرف عنها لنصك الجميل ..
أجد لها تفسيرا في تعليق الأستاذ جمال حين عبر عن منطق القوة، و ممحاتك هنا لن تستعمل لمحو الرسمين على الجدار أو اللوحة فقط إنما تصلح إن صح القول مجازيا لمحو النقيض
هكذا يزول الخطر، و إن حدث و استمر النزاع و التشاحن فلا حل إلا اللجوء لسياسة المحو الشامل .. و أكيد ذلك سيكون بيد اجنبية أي لا يربطها بهما ذلك الرابط الذي صنع النزاع الأول و الأخير ..
نصك يحمل من التأويلات و التفسيرات و المعاني ما يصلح لوضعه على كل حالة و وضع يعيشه العالم و العرب و الأطفال و الكبار و السياسة و الحياة العادية و المنافسة ..
و للأسف الشديد لا حل غير ذلك الذي أشرت إليه أنت بطريقة الترميز أو الرموز لأن المحو كلمة مشفرة تخفي تحت أحرفها الألاف من الكلمات التي تخدم كل واحدة قضية معلومة ..
أنا شخصيا لا أرى بوادر تطابق أو حتى اتفاق .. لا ميل نحو الاتحاد .. لا رغبة في التعاون من اجل الوصول لمبتغى واحد و هدف واحد ..
رائع انت في طرح الموضوع و في صياغة الأفكار ..
و هي كما قال أبتي محمد الصالح قد تكون .. و قد تكون .. و قد تكون .. و قد تكون .... لأن المفاهيم هنا واسعة جدا
لذلك سأقرأ النص كما أريد و كما تفرضه علي أفكاري ..
اخي يسرني مرة أخرى أن أقرأ لك ..
نصك رغم انك ضممته لقسم القصة القصيرة إلا انني أراه ينتمي إلى أدبك الذي اعتدناه ألا وهو الادب الساخر .. حتى في جديته ..
شكرا على كل هذا الألق و الانفراد .
تحياتي .. لقلم ذكي ..