عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 12 / 2011, 12 : 11 PM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)

لن نضحك بعد اليوم ياشاعرنا الحبيب
نكبتنا فيك كبيرة فالفلسطيني أصبح يتيماً من بعدك .......
كل ما نثرته أناملك يا شاعرنا الغالي رائع وأكثر من رائع ...
سأختار لك هذه التحفة الفنية من معرضك الرائع وستبقى في ذاكرتنا مهما طال غيابك

لا تضحك… فأنتَ فلسطيني !!

كتبها طلعت سقيرق ، في 2 أيلول 2007 الساعة: 22:51 م

منذ بداية النكبة أو ربما قبلها بسنوات كان الرهان الصهيوني شديد التأكيد على أنّ اليأس والإحباط سيصيبان الشعب العربي الفلسطيني ، وعندها فقط يتحقق الحلم الصهيوني بإنهاء وتفتيت وتذويب هذا الشعب .. ولأنّ حيوية الشعب الفلسطيني حمته من الوقوع في شرك الذوبان والانحلال في أسيد وحمى الانمحاء يأسا ، فقد باءت مخططات سيئة الذكر " إسرائيل " بالفشل وبقي الشعب الفلسطيني قويا متصديا كبيرا شديد البأس ، رغم أنّ ما تعرض له لم يتعرض له أي شعب من شعوب العالم ..
كان رهان الصهيونية على أنّ اليأس يغلق باب الحياة أمام أي شعب ، فعملوا على القتل والتخريب والتنكيل والتدمير دون حدود .. وكان الشعب العربي الفلسطيني يقاوم ويتحدى ويناضل ويهاجم غير هيّاب دون أن يقع في الفخ ، إذ أصرّ أن من حقه الطبيعي أن يضحك ويحب ويعيش ويتزوج وينجب ويستمر .. كما أصرّ بشكل مدهش على ابتداع الفرح وإبقائه حيا رغم الجراح والدماء والشهداء وتدمير البيوت والمدارس.. وكان البعض يستغرب أن يخترع الطفل الفلسطيني من القماش الممزق كرته ولعبته ، وأن يخرج ليستقبل الشمس مع أفراد عائلته .. وكأنه يمدّ لسانه ساخرا من الاحتلال الذي تمنى أن يحقق مقولة " لا تضحك .. فأنت فلسطيني "..وكأنه كتب على الفلسطيني أن يكون مسكونا بالهمّ والغمّ والحزن والسواد والعبوس .. وأن تكون هذه الصورة نمطا واحدا لا يتغير .. فهل على الفلسطيني أن يخرج من ثوب إنسانيته ، ويتحول إلى صورة مكفهرة حتى يرضى الصهاينة وصغار العقول ممن يظنون أن النضال عبوس ودم ودموع؟؟..
من حق الفلسطيني أن يفرح حتى يبقى ، من حقه أن يضحك حتى يعيش .. من حقه أن يحب حتى يستمر .. وإذا كنا لا نستغرب شغف الصهيونية باليأس الذي تمنوا أن يصيبنا لأنهم عدو يتمنى زوال شعبنا .. فإننا نتعجب بل نحار ونحن نجد بعض الأخوة العرب يعتبون على الفلسطيني إن ضحك أو أحب أو عشق الحياة ، وكأنما يريدون أن يتناسوا صمتهم وانزواءهم ، فلا يجدون غير العتب قبل أن نعتب واللوم قبل أن نلوم والشكوى قبل أن نشتكي !!.. يتناسون أنّ ما نحن فيه على مدار السنوات الطويلة كان يستدعي التمام الأمة العربية لنصرتنا وتحرير أرضنا وهي جزء لا يتجزأ من الأرض العربية!!..يتناسون أنّ يأسنا منهم كان حريا به أن يذبح شعوبا لا شعبا ، وأنّ إدارة ظهورهم لنا نار تلتهم الأخضر واليابس .. يتناسون وينسون ويتقدمون اليوم بوصفة " التزموا أكثر " دون الاهتمام منهم بكل ما حدث ويحدث في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان الذي علّم كل اليائسين المحبطين بأنّ المقاوم المتفائل قادر على الانتصار وهزيمة العدو الصهيوني المدجج بكل أنواع الفتك والتخريب .. فهل كان علينا أن نقول لأبطال حزب الله "اكفهروا فأنتم مناضلون !!"..
لا تطلبوا من الشعب المقاوم أن يكون ضبابيا عبوسا ملتصقا بالبندقية أو الحجر ليل نهار.. فالمقاومة حياة واستمرارية وحب وعطاء وخصب منذ بداية النكبة أو ربما قبلها بسنوات كان الرهان الصهيوني شديد التأكيد على أنّ اليأس والإحباط سيصيبان الشعب العربي الفلسطيني ، وعندها فقط يتحقق الحلم الصهيوني بإنهاء وتفتيت وتذويب هذا الشعب .. ولأنّ حيوية الشعب الفلسطيني حمته من الوقوع في شرك الذوبان والانحلال في أسيد وحمى الانمحاء يأسا ، فقد باءت مخططات سيئة الذكر " إسرائيل " بالفشل وبقي الشعب الفلسطيني قويا متصديا كبيرا شديد البأس ، رغم أنّ ما تعرض له لم يتعرض له أي شعب من شعوب العالم ..
كان رهان الصهيونية على أنّ اليأس يغلق باب الحياة أمام أي شعب ، فعملوا على القتل والتخريب والتنكيل والتدمير دون حدود .. وكان الشعب العربي الفلسطيني يقاوم ويتحدى ويناضل ويهاجم غير هيّاب دون أن يقع في الفخ ، إذ أصرّ أن من حقه الطبيعي أن يضحك ويحب ويعيش ويتزوج وينجب ويستمر .. كما أصرّ بشكل مدهش على ابتداع الفرح وإبقائه حيا رغم الجراح والدماء والشهداء وتدمير البيوت والمدارس.. وكان البعض يستغرب أن يخترع الطفل الفلسطيني من القماش الممزق كرته ولعبته ، وأن يخرج ليستقبل الشمس مع أفراد عائلته .. وكأنه يمدّ لسانه ساخرا من الاحتلال الذي تمنى أن يحقق مقولة " لا تضحك .. فأنت فلسطيني "..وكأنه كتب على الفلسطيني أن يكون مسكونا بالهمّ والغمّ والحزن والسواد والعبوس .. وأن تكون هذه الصورة نمطا واحدا لا يتغير .. فهل على الفلسطيني أن يخرج من ثوب إنسانيته ، ويتحول إلى صورة مكفهرة حتى يرضى الصهاينة وصغار العقول ممن يظنون أن النضال عبوس ودم ودموع؟؟..
من حق الفلسطيني أن يفرح حتى يبقى ، من حقه أن يضحك حتى يعيش .. من حقه أن يحب حتى يستمر .. وإذا كنا لا نستغرب شغف الصهيونية باليأس الذي تمنوا أن يصيبنا لأنهم عدو يتمنى زوال شعبنا .. فإننا نتعجب بل نحار ونحن نجد بعض الأخوة العرب يعتبون على الفلسطيني إن ضحك أو أحب أو عشق الحياة ، وكأنما يريدون أن يتناسوا صمتهم وانزواءهم ، فلا يجدون غير العتب قبل أن نعتب واللوم قبل أن نلوم والشكوى قبل أن نشتكي !!.. يتناسون أنّ ما نحن فيه على مدار السنوات الطويلة كان يستدعي التمام الأمة العربية لنصرتنا وتحرير أرضنا وهي جزء لا يتجزأ من الأرض العربية!!..يتناسون أنّ يأسنا منهم كان حريا به أن يذبح شعوبا لا شعبا ، وأنّ إدارة ظهورهم لنا نار تلتهم الأخضر واليابس .. يتناسون وينسون ويتقدمون اليوم بوصفة " التزموا أكثر " دون الاهتمام منهم بكل ما حدث ويحدث في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان الذي علّم كل اليائسين المحبطين بأنّ المقاوم المتفائل قادر على الانتصار وهزيمة العدو الصهيوني المدجج بكل أنواع الفتك والتخريب .. فهل كان علينا أن نقول لأبطال حزب الله "اكفهروا فأنتم مناضلون !!"..
لا تطلبوا من الشعب المقاوم أن يكون ضبابيا عبوسا ملتصقا بالبندقية أو الحجر ليل نهار.. فالمقاومة حياة واستمرارية وحب وعطاء وخصب وتحد وشموخ ..لا تعطونا نصائحكم بدل نصرتكم لأهلكم في كل شبر محتل !!.. يا سادتي أطلتم الصمت ، فهلا تابعتم هذا الصمت واسترحتم وأرحتمونا !!..
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس