الموضوع: أمنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 12 / 2011, 39 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: أمنية

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');border:3px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] <h3 dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt"> [/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');border:3px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]

يا صديقي

يتسع العالم للجميع

فلماذا تدور حولي لاهثا
تحاول أن تهدم كل ما أبنيه
ترتعش و أنا أكتب
تحترق إذا مدحني أحد الناس
هل ضاقت الدنيا إلى هذا الحد؟؟
هناك متسع يا صديقي
يمكنك أن تكتب ما تشاء
و عندما تبدع حقا
سأصفق لك من كل قلبي
و أضمك إلي صدري بحب حقيقي
هكذا علمتني الأشجار
و علمتني الشمس التي لا تمل العطاء
كم أتمنى أن تكون كبيرا
أن تفهم سر الحياة
أن تكون صديقي.. يا صديقي..
[/align][/cell][/table1][/align]
</h3>



إن القلب ليحزن والعين تدمع أن نفقد إنساناً طيباً خلوقاً متواضعاً مثلك
أيها الشاعر الذي تركت بصمة في عقولنا وجرحاً في قلوبنا لفراقك
علمتك الشمس أن لا تمل العطاء
وعلمتني أنت الصبر على البلاء
وعلمتني الوفاء حب الاصدقاء
علمتني أن أفرح لفرح الاصدقاء
فكيف لنا أن ننساك
أيها لإنسان الصديق الصدوق وهل في زمننا هذا من يتبع النصيحة ويعمل بها
نعم ضاقت الدنيا فاصبح الصديق هو ليضيق وليس عند الضيق
نفتقدك يا طلعت ونفتقد نصائحك
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس