صور رسمتها لصديقي الأديب الشاعر السامق طلعت سقيرق
في الرابط أدناه : بعض الصور الشخصية التي رسمتها للأديب الشاعر السامق طلعت سقيرق في فترات مختلفة ( رسمتها خلال صداقتي له على مدار عشرين عاماً ، و قد تجاوزت الخمس عشرة صورة ) لا تتوفر كلها لدي ، لكن أحاول جمع ما استطعت منها و إلحاقها في هذا المجلد على الفيس بوك في الأيام القادمة إن شاء الله ..
في هذا الرابط : صورة عن شهادة التكريم التي أنوي تقديمها لذويه في وقت مناسب ، الشهادة صادرة عن ( مرسم لفنان فتحي صالح للإبداع التشكيلي و الأدبي ) .. كنت على وشك الانتهاء من تصميم شارة هذه الشهادة التي تجمع بين المرسم و دار المسبار التي صاحبها صديقي الرائع طلعت ، اتفقنا في وقت سابق أن نصدر هذه الشهادة سوية باسم المؤسسة المشتركة بيننا و نمنحها للمبدعين العرب في مجالات الأدب و التشكيل ، اتفقنا على كل التفاصيل و بدأت بتصميمها في واحد من مشاريع عدة كنا نخطط لها لكن القدر غير المسار .. ها أنا ذا أسير بدفء محبته و أصمم أول شهادة باسم مرسمي لأقدمها لطيفه المتماهي بروحي .. لا ينبغي أن أدعوه راحلاً فهو لا يزال يطوف بروحه حولي كل حين ..
في هذا الرابط : صورتان مائيتان للصديق الغالي رسمتهما في وقت واحد .. بناء على طلب من بيت مؤسسة / بيت فلسطين للشعر / في إطار مشروع تقوم به رسمت له صورة مائية - للمؤسسة - ، وأتبعتها بأخرى محبة بصديقي الرائع فقدمتها له في لقائي ماقبل الأخير معه ..
في هذا الرابط : صورتان زيتيتان رسمتهما بعد غياب رفاته عنا .. ما أكثر ما وعدته .. منذ سنوات وعدته أن أرسم صورته في لوحة زيتية كبيرة في إطار سلسلة من الأعمال تحت عنوان ( بورتريه و تصور ) أجلت رسمها حتى أصل لصفاء ذهني خاص .. مرت سنوات ، قبل عيد الفطر الأخير بأشهر قليلة أخذت له و معه عدة صور فوتوغرافية ، باشرت برسم الصورة .. في الأيام الأولى من رمضان كان لقاؤنا المادي الأخير / فأنا ألتقيه روحاً كلما أشاء / ، سألني عن اللوحة و كنت قد وصلت فيها إلى اللمسات الأخيرة ، أجبته مازحاً : - عالعيد - ، و بالفعل كنت أنوي أن أقدمها له في الأيام القليلة التالية للعيد ... جاء العيد مظلماً و بقيت اللوحة معلقة على آخر اللمسات .. لم يشأ أن يتسلمها حينها فقد كان نائماً .. قلت عندما يصحو و يعود لأهله و أصدقائه و أحبابه .. و الكل يعلم كيف فاجأنا .. لم يتوقف نبضه في هذه اللوحة إلى الآن ... فاللوحة غيرت حلتها و ارتدت محبة الأصقاء .. لن أفرط بها ..
رسمت له صورتين زيتيتن ، في لحظة دفء ، سأقدم واحدة لذويه و أحتفظ بالأخرى ...
في هذا الربط صور أخرى سأحملها في وقت لاحق ...
عذراً ياصديقي الرائع ..أوهمتني دائماً أنك ستحيى مئة و ثلاثة عشر عاماً .. فتمهلت كثيراً في تنفيذ وعودي .. نم هانئاً مطمئن البال فلن أتنصل من وعودي ..
هذا هو الرابط :
http://www.facebook.com/media/set/?s...3686780&type=3