عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 04 / 2008, 03 : 12 PM   رقم المشاركة : [20]
ماهررجا
ضيف
 


رد: العربات..ماهر رجا

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله صحفي فلسطيني
عبق دمشقي,ياسمين يجوب أرجاء المنتدى ,هذه اللقاءات المميزة مع أديب فلسطيني ومداخلات جميلة ,أهلا بكم من جديد ضيفا وكتاب .


وأرحب بأستاذي الاديب طلعت سقيرق وأشكره على الاهتمام بأدب الشباب, هموما وإبداعا.

في إذاعة القدس يبث أسبوعيا وبالتحديد يوم الثلاثاء في الثامنة مساء برنامج أدبي مميز من نوعه وهو (محطات على الورق )يعده ويقدمه ضيفنا الاعلامي الفلسطيني الاستاذ ماهر رجا.تتمحور الاسس في هذا البرنامج على إبداعات أدب الشباب, في كل مجالات الثقافة ودائما نرى ويكتشف الاستاذ ماهر رجا أقلاما واعدة كما يقول
ولعلي بداياتي الشعرية تفجرت في هذا البرنامج وبفضل التوجه الذي واكبني من الاستاذ ماهر رجا, ومن هنا لابد أن أتذكر وجهه البهي حين تحادثنا عن أمور أهمها تلك القصيدة التي تسكن ذاته الشعرية , ودائما أقول: جميل أن تذوب الذات في مسام الشعر.

وأتجه الان مباشرة الى ديوان الغريب وأنا:
كتبت في البداية: (ماهر رجا بدا كأنه يستقل المحطات ليكمل رحلة العربات):
والعربات محطة شعرية مهمة في الادب الفلسطيني , وهنا أقول : من الغريب الذي يهادن وجع ماهر رجا , هل جاء من العربات

شكراً مجدداً، أخي سامر..
تسألني عن العربات كمجموعة شعرية سابقة وعلاقتها الإبداعية بـ "الغريب وأنا"...
في "العربات" زمن سابق .. زمن إبداعي، وزمن آخر حقيقي.. كتبت هذه المجموعة في منتصف التسعينات، واعتقد أنها كانت أكثر اكتمالاً من سابقتها.. لكن ، أجل ، لعل هناك قيثارة سفر وحقيبة غريب حملتهما معي من "العربات" إلى "الغريب وأنا"..
ثمة ملامح تبقى تدل على صاحبها على الرغم من تغير الزمن.. لذلك مثلاً تقول لنفسك حين تلتقي شخصاً بعد سنوات طويلة: "أعرف هذا الشخص، لكنه تغير إلى حد كبير!"، ذلك أن لمح حضوره لا يخفى وإن تخفّى مع مرور الوقت..
التجربة الشعرية تشبه ذلك..هناك خيط خفي .. مفردات وجدانية تبقى مشتركة ولكنها تغير من صفاتها من مرحلة إلى أخرى...هذا الأمر صحي، لكنه لن يكون كذلك إن أعاد الشاعر نسخ ذاته الوجدانية الشعرية من ديوان إلى آخر..
المشاعر لها سمات الأشخاص وكذلك حال الرؤى، تبقى في الإبداع ولكنها تتمظهر بصور مختلفة في الأدب الجيد..
ولعلي في "العربات" كنت أتلمس درباً أصبح في "الغريب وأنا" أكثر وعورة وشجناً.. ولعله أيضاً أعمق رؤيا..
في الغريب وأنا، ساقتني الدرب إلى اكتشافات أوسع وأغرب في العلاقة مع السفر وعرباته وغربائها فثي رحلة بلا وصول..