[خولة الراشد]

أدركت أن الشوق .. ولوجٌ لعالمي وأنه تعبيرٌ عن حبي يكلمة شعريّة أنتَ بطلاً لها

ومن حُسْنِ حظّي ،أنني أكتبُ (لشاعر الشوْق).. ومع شروق

(الرسالة السادسة عشر) ..دَفعَني الشّوق للتّعبير على أن أكون

حروفك وضوء شمسك

حيث كنت للجمال حبْره وقلمه فأَغْرقَني بالشوق وتَفاصيله ونِقاطه

،وكيْ أسْحبه لرسالة جديدة أَلّفْتُ له خطاباً من حروف الحب وكتبت له :-


أنا امرأة من سلالة ماء ..وأنت من سلالة الهواء.. لذا أزيدك بالإلهام، أنا الهدوء.. وأنت الجبل..

،و بهدوئي تتحرك الأشواق باتجاه

القلب والإحساس، أنت رجل الأشواق المقيم في أعماق المرأة تُنشد الأمسيّات عليها ،و هي تدعوك كل لحظة للغناء وللرقص


والحركة ...تدعوك لتطل ّبرسائلك على العالم وكأنك شجرة تُوفّر الفيْء للنيران المُشْتعلة في جسَد الأمّة ..

أنا الشوق ..أنا الوطن

أنا حواء.. أنا الكون ...

و لأني إلهامك وسبدتك كشفت للجميــع من تكــون ( المرأة المجـهولــــة )

من أنت؟ هل أنت الشوق؟ أم الجمال ؟ أم أنتَ فادر على امتلاك المرأة بأشواقك ورسائلك ؟ أم أنت جميل الروح

والحروف ..تتربع على عـــرشك كل سيدة


ولكني.أعرف أنك ...الشوق.. والجمال ..والشعر....لذا كتبت لك رسالتي هذه وكشفت عن سبدتك المجهولة ..

تحيتـــي ياجمـــــــال لرسائلك العذْبـــــــــة

ضوءك وشمسك وســرك .. خولــة الراشد