[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد أطلس الفكر والشعر ..حسن إبراهيم سمعون اشتقت لك ..وبحثت عنك ،وهل يبحث انسان عن انسان في هذا الزمان؟ هل يبحث المرء عن نفسه وعن حسن الذات في أي مكان ! لقد رددت اسمك بكل المعاني والألحان لأستقي وأمتلك الوجدان والروح والأحزان وأسكن في بحار علمك فأستلذ من أنهارك كم أحب البحر وقت المغيب ودجى الليل و وجهك الحسن وقلمك بين ثنايا الغيوم وأوراقك ، حتى عشقت رذاذ أمطار شعرك.. ورائحة دفاترك القديمة فهي تملأ النفس بأجمل معاني الصدق والوفاء وتزيدني قوة وأمان في هذه الأيام ..علمتني- يا أطلس الفكر- وحسن الذات أن أحب الكتاب وأنسج الكثير في عالم الأدب لذا أنا الآن أحقق المحال. عدت لأعزف لك أجمل الألحان.. فأنتنعشت الروح بنقد شعرك فكان امتدادا و تكريما لمقامك في نور الأدب وفي تاريخك المجبد القيّم صدقني أنا لا أبالغ .. تلميذتك خولة الراشد

خولة الغالية , والعزيزة أيتها الإنسانة الإنسانة , والأديبة الأديبة
نعم يا أختي لايبحث عن الإنسان إلا الإنسان ..
الوطن نزيف , والأمهات تبكي , والشعراء يرثون , وصانعوا التوابيت بتجارة رائجة , وصابغوا اللحى يكثفون الدم ليحصلون
على الأحمر ...
هنا لا يبحث عني سوى ذئب لينهشني , لاسمي , أو للوني , أو لضيعتي ,, الحزن ينهش قلبي , وهي فترة من أسوأ فترات حياتي
فكل شيء يسقط أمام الوطن , وسلامة الوطن ...
شرف لي أن يقتلني وأطفالي صهيوني , أو أطلسي جاء من خلف البحار ,فلسنا بأعز من الفلسطينيين , أو العراقيين .أو , أو
لكن المؤلم بأنني أقتل كل يوم على يد كنت أحسبها يمناي أويسراي...
الغالية خولة , كم أنا بحاجة لعزفك يا أختاه , فاعزفي , فالحياة
أقصر مما تتصورين , بالأمس كنت وطلعت نغني بأمسية , واليوم
صرنا بحدي المعادلة سابق ولاحق ... وراحل , وسيرحل ...
من قلبي أشكرك أيتها الإنسانة , ويسعدني تدفق روحك بأسطرك شفيفة كدخيلتك , مقروءة من دون تعقيد لتضفي على الزمكان
ألقـًا قمريًا يتماوج بين الظل والنور , فيكون اللمى ...
لك محبتي وتقديري
أخوك حسن ابراهيم سمعون