عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 12 / 2011, 52 : 02 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: زائرة اقتحمت صومعتي / هدى الخطيب

الغالية أستاذة هدى
توقفت قليلاً أمام هذه الصفحة حاولت أن أكتب فحار مني البيان
عزيزتي إن فقدان الاحبة يزرع خنجرا في صدورنا كلما اردنا نزعه ارتد المه
00
وما الدهـر إلا هكذا فاصطبر لـه
رزيـة مـالٍ أو فراق حبــيب

لذلك سأحاول أن أستعين ببعض ما جاء من قوله تعالى

فما قدره الله كائن لا محالة وأنه لا يرد شيء من قضاء الله وقدره
وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
"وما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير"0

فالنصبر على ما اصابنا قال تعالى:
"وبشر الصابرين0 الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون.أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".
قال صلى الله عليه وسلم:
"يبتلى المرء على حسب دينه،فإن وجد في دينه رقة خفف عنه، وإن وجد في دينه صلابة زيد في بلائه "؛
وما هذا الابتلاء إلا من أجل تطهير العبد من الذنوب0

فالغالي طلعت هو الغائب الحاضر وسيبقى حاضراً فينا , سيبقى الكتاب الفلسطيني . ستبقى أعماله ويبقى وجهه السمح وطيبته وتواضعه
سيبقى الأمل الذي ناضل من أجله حق العودة ولا مساومة على ذلك ..
وسأختصر بما قاله شاعرنا الحبيب طلعت سقيرق ( لنا حبرنا فاحترق .... سنشرب سهم الفراق قليلاً .... سيأتي المساء كما كان يأتي ....
ويأتي النهار كما كان يأتي .... ولا شيء يأتي ....
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صبرنا وصبر الغالية هدى على فراق الغالي طلعت
وصبر الغالية ميساء على فراق والديها
اللهم آمين
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس