عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 12 / 2011, 46 : 07 AM   رقم المشاركة : [9]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الإسلام ... المضمون في مهب الريح ، والشكل إلى أين ؟!

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم
يقول الدكتور فؤاد زكريا رحمه الله"ا.....كيف يمكن التوفيق بين مبدأ سريان النص على كل زمان ومكان ومبدأ (الإسلام دين ودنيا) اذا كانت (الدنيا) لاتكف عن التغير؟ والتغيرمعناه أنّ ما يصلح لها فى زمان معين ومكان معين ، قد لا يصلح فى زمان ومكان آخرين ؟ واذا كان النص إلهيًا مقدسًا فإنّ من يُطبقه ويُفسّره إنسان يتصف بكل جوانب الضعف البشرية . وأخطر ما فى الأمر أنّ الإنسان الذى يتصدى لهذا التفسير والتطبيق ، سواء أكان رجل دين يشغل منصبًا كبيرًا ، أم كان حاكمًا تستند سلطته إلى أساس ديني ، يضفى على نفسه قدرًا (يزيد أوينقص) من تلك القداسة التى تتسم بها النصوص الدينية . ويُقدّم أوامره أو فتاويه بوصفها تعبيرًا عن رأى الدين ذاته ، لا عن فهمه للدين ، ويصف معارضيه بأنهم أعداء الدين ، وليس لأنهم أعداء طريقته الخاصة فى تفسيرالدين)) ونظرًا لأنّ الأصوليين يُعطون لأنفسهم قداسة تساوى قداسة النص الديني ، فإنهم يُغلقون عقولهم ويرفضون الحقيقة التى تنص على أنّ ((الحكم تجربة بشرية ، قد تصيب وقد تخطىء . وحين نعترف منذ البداية بهذا المبدأ ، يصبح إمكان تصحيح هذه التجربة قائمًا على الدوام . ولكن الحكم الذى يرتكزعلى السلطة الدينية - والذى هوعلى الدوام حكم بشرى- يعطى نفسه سلطة تفوق سلطة البشر- لايصحح خطأه بسهولة وربما أضفى على نفسه نوعًا من العصمة تمنعه من الإعتراف بأي خطأ وبالتالي فإنّ أعظم مزاياالديموقراطية- بوصفها تجربة بشرية فى الحكم- تكمن فى نفس تلك الصفة التي يعيبها عليها خصومها من أنصار الحكم المرتكز على سلطة الدين . فالبشر حقًا كائنات تتسم بالضعف ، غير أنّ الديموقراطية هي التى تتيح للبشر فرصة التعلم من أخطائهم وتصويبها بالتدريج . واذا كان جوهر الإيمان الطاعة . واذا كان الحاكم بشرًا كسائر الناس ، فإنّ أعظم صفة يستطيع أنْ يبثها فى المحكومين هي أنْ يناقشوه ويعارضوه . أما صفة (الطاعة) فهي أسوأ علاقة يمكن أنْ تربط محكومًا بحاكم . وكل الكوارث التى لحقت بالعالم الإسلامى عامة والعالم العربى خاصة ، على يد الحكومات العسكرية أو (ثورات الضباط) إنما ترجع إلى أنّ العسكريين يقيمون فى ميدان السياسة علاقات مع المحكومين توازى علاقات الضابط بالجندى . وأخشى أنْ أقول أنّ الدعوة إلى الحكومة الدينية هو الوجه الآخر لهذا النمط من الحكم . فكلا النوعين حكم سلطوي ، لايرتكز على العقل والإقناعوالنقد . وكل ما فى الأمر أنّ الحكم العسكرى يرتكز على سلطة القوة والبندقية ، والحكم الدينى يرتكز على سلطة الإيمان والمنبر. واذا كانت أقطار عربية خضعت كثيرًا لحكم النسر، فإنّ حكم النسرهذا هو خير تمهيد لحكم العمامة لأنه عوّد الناس طويلا على الطاعة وأفقدهم ملكات النقد والاعتراض (من ص 30- 33 ، 167) .


مؤلفاته

  1. نيتشه، 1956
  2. نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان، 1962
  3. اسبينوزا
  4. الإنسان والحضارة
  5. التعبير الموسيقي
  6. مشكلات الفكر والثقافة
  7. دراسة لجمهورية أقلاطون
  8. آراء نقدية في مشكلات الفكر والثقافة، 1975
  9. التفكير العلمي، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 1978
  10. خطاب إلى العقل العربي، 1978
  11. كم عمر الغضب: هيكل وأزمة العقل العربي. الكويت 1983
  12. الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة، 1986
  13. الصحوة الإسلامية في ميزان العقل، 1987
  14. آفاق الفلسفة، 1988
  15. الثقافة العربية وأزمة الخليج،
شكرا على المقال الرائع ولك الود والتقدير




في البداية أود أن أشكرك لإضافتك القيمة هذه ، وأعتذر لتأخري في الرد ...

إن ما ذكره "أ. فؤاد زكريا " صحيح نوعا ما ، لكن دعني أقل لك أن مبدأ " الدين والدنيا " يمكن تطبيقه إذا وجدنا من يفهم الدين كما أراد الله . وبما أن الإسلام من الله ، فالله بالتأكيد يعلم أن الدنيا لن تبقى على ما كانت عليه منذ 14 قرنا ، وبالتالي لن يكون تشريعه يخص زمانا معينا وهو يعلم أنه لا شريعة سينزلها بعد الإسلام ، لذا فإن من الخطأ وصف الدين بالقصور ، فهو يمكن أن يطبق أنى كنا ، ويبقى اللوم ملقى على من يصور نفسه أنه يفهم الدين ، وهنا أذكر مقولة قرأتها ذات مرة " إن أخطر شيء على الدين فئتان : الأولى أحسنت استغلاله ، والثانية أساءت فهمه " ، فالحكام أحسنت استغلال الدين ، وقلبت الأدلة وفسرتها لصالحها بمساعدة قيمة من بعض علماء الدين . وإذا عدنا إلى صلب الإسلام ، صحيح أن الإسلام يأمر الشعب بطاعة الحاكم ، لكنه لا يؤمرهم بذلك إن كان على خطأ ، ثم إن الحاكم في الإسلام هو مندوب عن المحكومين وميسر لأمورهم ، فأي جماعة من الناس لن تستطيع المضي قدما إن لم يكن هناك شخص مسؤول عنها . وذلك الحاكم في الإسلام ينتخب على أساس الشورى ويتم انتقائه على أساس ورعه وتقواه وقدرته على تطبيق الحكم كما أراد الله . أما الآن فأساسيات اختيار الحاكم اختلت ، ولم يبق لها أساس في انتخاب أي حاكم جديد ، وللأسف بقي ذلك الأمر الذي يدعو إلى طاعة الحاكم ، وهذا ما ينشره بعض علماء الدين من ضرورة طاعة الحاكم ، ونسوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" لا طاعة لمخلوق في معصية الله " ، ونسوا الآية الكريمة التي وبخ الله عزوجل فيها من لا يأخذ تعاليم الإسلام كاملة، قال تعالى :"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون"
البقرة(85).....
فحكم العمامة إن كان يستند على صلب تعاليم الإسلام وما أراده الله حقا من إنزاله لشريعة الإسلام فهو لا محالة سيؤمن حياة هانئة للناس ، وأما إن كان يستند على ما يفسره ويريده بعض العلماء والحكام فعلينا السلام ...

مشاركة قيمة جدااا " أ. زين العابدين إبراهيم "
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس