[خولة الراشد]

إن الأدب من أجمل الفنون، ومن يرسمه ويكتبه و يتذوقه ، ويرتدي
معانيه يحلق به إلى كل مكان وزمان ..يحلق به إلى حواء ملهمة آدم ..إلى نفسها إلى الألوان والأجناس ..

يا إلهي.. كم أنا أعشق عالمي واسمي ،وكم أحب معاني الصدق والصداقة ، وكم أنت تحبين قلمك

كلماتي هي صديقتي ترافقني ..وتحلق إليك... ..

فأكتب لحبيبتي وصديقتي (نصيرة)

وإن الأدب لا يضاهيه أي معنى من معاني الوجود فهو الصديق الحبيب

والأدب أرقُّ امرأة وأجمل لوحة ، لذا ياصديقتي نصيرة الغالية أنت أجمل لوحة

فالحروف أنا وأنت وحروفي تكتبك بكل صدق

أيا أنثى المشاعر

إن مشاعري و أحاسيسي و خيالي وكلماتي..و جمالي وأشواقي..و قلمي.. هم فرحتك وبسمتي فأنا أقرأ ما تعاني من أحزان ..

أنا وأنت يا نصيرة قلبان متحابان وكلما هَرُمت الكلمات كلما أزهرت الحروف لنا... يا أجمل صديقة

وكلما كتبت الأقلام .. كلما عشق الفن حواء وكلماتها الناعسة

وهي لها جاذبية تضاهي قلمه العاشق الهائم

وإذا ما حكت حكايتها بكى العشاق لها ..بحنان.. وحب

والأدب أنثى.. ورجل.. وإنما الفن عالمي وعالمك وهو أغلى روح لي ولك.. وأنا وأنت عطاء للكلمات،

لذا أحمد الله أني أعرفك وأكتب كلماتي هذه إليك


إن ما تكتبين كل إنسان يشعر به ،غير أن الأدباء والأديبات لديهــم الدواء لجروحهم.. ومعاناتهم

..فكوني دوائي حتى أكون داءك وغطاءك ..

أتعلمين أشعر أن كلماتي تعارك..و تضحي ..كي تصل إليك بل تتحدى الحروف لتلمس مشاعرك،

فأكتبك يا أجمل النساء روحا وقلبا

أيا صديقــة حروفــي وأدبي ..اصـمدي بكلماتك

فحواء تعاني من حياتها ،و لكل امرأة عالم وبيئة وروح فهي رقيقة المشاعر وإن لم

تكن فهي.. الأم والأخت.. هي حواء ... حبيته وحياته

إني أشعر بك يا حبيبتي .. بل الأقلام فهمت معاناتك وآلامك.. فكتبت .. فكانت لك أغلى صديق

أنت يا نصيرة صديقة حواء وحياة آدم

لذا أسألك بأن أكون قلمك وورقتك لنتحدى الوجود ..

إن التاريخ والزمان يكتبني ويكتب اسمك يا نصيرة فأنت شعاع لعلمك وأدبك

وعلمك وأدبك لا يتنفسان.. إلا بك

وأنا أكتب هذا الكلام لأشاركك الكلمات والحروف والمعاني ،بل قد تكوني يا أدبي

أجمل صديق وكتاب وحقيقة تشهد له الأمم والشعوب ..

أرأيت يا نصيرة كم أنا صديقة مخلصة لك بل أستمتع وأنا أكتب لـك

أشواقي الحارة لصديقة أدبي (نصيـرة تختـوخ)

(شقيقتك حواء ..و صديقة حياتك ..وحروفك )

خولــــــــــــــــة الراشد